الأحداث – رحاب عبدالله
دفع مزارعو النيل الأبيض بمذكرة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة ممهورة بتوقيع رئيس تجمع مزارعي القطاع المطري عبدالباقي العوض محمد نور، اشتكوا فيها من انعدام للمواد البترولية للزراعة، لافتين إلى أن المزارع تمكن من توفيرها بجهده الخاص، مشيرين إلى أن سعر جالون الجازولين وصل إلى (40) ألف جنيها، ولفتت المذكرة إلى أن الموسم شهد هطول أمطار غير مسبوقة.
وكشفت المذكرة أن محصول الذرة حاليا في مرحلة النضوج، وبدأت أسراب الطيور تقضي عليه، رغم ابلاغهم وقاية النباتات ووزارة الزراعة يوم 25 أغسطس بخطورة الموقف، وأبدى المزارعون امتعاضهم لعدم استجابة الجهات المختصة وعدم وصول طائرة رش حتى اللحظة لمكافحة الطيور، وكشفوا عن إحداث الطيور ضررا بالغا بالمحصول وقضت على الزراعة في الجزء الشرقي من مشاريع المقينص، وتوقعوا أن تقضي قريبا على كل المساحة التي تفوق 3 ملايين فدان، وانتقد تجاهل سلطات المركز والولاية للأمر.
في وقت انتقد عضو التجمع السر آدم جماع دور وزارة الزراعة تجاه الموسم الزراعي، وأكد معاناة المزارعين فى الحصول على الجازولين، مبينا أن أشخاص محددين تمكنوا من الحصول على كميات من الوقود ، مشيرا الى أنه تم تحصيل مبالغ من المزارعين دون أن يقابلها تقديم أي خدمة رغم ربط التحصيل بمنح تصديق الجازولين، الا ان الامر لم يحدث ولم يحصل معظم المزارعين على التصديق للجازولين المربوط مع دفع الرسوم فى مكتب تجمع المزارعين.
لافتا إلى توفر الجازولين بالسوق الاسود، وأكد أنه من حق أي مزارع أن يسأل عن المبالغ التي دفعها وان استدعت الامور يمكن الاستعانة بالقانون لأنه تحصيل غير قانوني، ولم يصدر عنه منشور قانوني من وزارة المالية.
وقال إن المزارعين لديهم الحق فى مقاضاة جهة التحصيل.
