تفاصيل هجوم الجيش الكاسح بالخرطوم وإحكام القبضة على مواقع مهمة بالعاصمة
الأحداث – متابعات
كشفت معلومات تفاصيل الهجوم الكاسح الذي شنه الجيش السوداني برا وبحرا وجوا على مليشيا الدعم السريع بولاية الخرطوم فجر الخميس.
وتقدم جيش سلاح المهندسين من محوري جسر الفتيحاب وجسر النيل الابيض باتجاه الخرطوم وصولا لمواقع متقدمة، بينما تقدم جيش القيادة العامة غربا حيث تدور المعارك حاليا على تخوم شارع المك نمر، وأفلح جيش سلاح المهندسين في تحرير موقع الكتيبة الاستراتيجية بالمقرن وبنايات زين وبنك السودان وبترو دار. مرورا بنفق جامعة السودان والسوق العربي ومعمل استاك حيث دارت معركة كبيرة هلك على إثرها عدد كبير من جنود المليشيا وهرب آخرون باتجاه شرق الخرطوم.
وبحسب المعلومات تمكنت القوة المتحركة من جسر النيل الابيض من تحرير منطقة حديقة المقرن وكورال ومبني الأمن البحري التابع للمليشيا ومتحف السودان القومي وما حولها، واستطاعت رفع أذان الفجر من مسجد الشهيد بالمقرن ومازالت المعارك محتدمة في المنطقة.
وفي سياق متصل نقلت الإعلامية نسرين النمر عن مصدر عسكري رفيع أن تقدم جيش سركاب باتجاه جسر الحلفايا يعد أكبر عملية اختراق بحري وبري مع تغطية جوية لسلاح الطيران. حيث التقي جيش الكدرو المتقدم من الناحية الشرقية باتجاه شارع مور حيث تقوم المليشيا بتدوين مدينة امدرمان بشكل يومي، وبحسب المصدر فإنه تم تدمير عدد من المدافع واستلام أخرى وتحرير شارع مور بالكامل مع نشر الجيش لقواته في المنطقة.
يذكر أن محور بحري بعد تحريره جسر الحلفايا وشارع مور استطاع استلام أكبر تجمع للمليشيا في مستشفي ريحانه وهو يتقدم حاليا باتجاه سلاح الاشارة وسط هروب كبير لعناصر المليشيا جنوبا.
وأشارت المعلومات إلى تقدم قوات منطقة العوتيب باتجاه المصفاة مسنودة بسلاح الجو الذي استطاع تكثيف هجماته، الخميس، على مواقع تواجد مليشيا الدعم السريع.
وتشير التقديرات إلى امتلاك سلاح الجو السوداني لاجواء الخرطوم العاصمة بصورة شبه كاملة.
وأضاف المصدر أن معارك الخميس أفنت أكثر من سبعين بالمائة من قوات المليشيا المتواجدة في الخرطوم مع قطع طرق الامداد الرئيسة لها وجاري حصر اعداد القتلى، متوقعا استلام الجيش للعاصمة كاملة في وقت ليس ببعيد.