واشنطن: سنفعل ما بوسعنا لإنهاء الأزمة المروعة في السودان
الأحداث – وكالات
بدأت، الأربعاء، محادثات سلام جديدة في جنيف تهدف إلى إنهاء الحرب في السودان، في وقت أصرت الولايات المتحدة، التي تقود المحادثات، على استمرارها، وقالت”سنفعل كل ما بوسعنا لإنهاء هذه الأزمة المروعة في السودان”.
وانعقدت الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف، بحضور شركاء الوساطة الدوليين “الولايات المتحدة، سويسرا، السعودية، مصر، الإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة”.
وأعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، انطلاق الجلسة الافتتاحية للشركاء الدوليين في جنيف بشأن حل الأزمة في السودان. “والتي خٌصصت للشركاء الدوليين والشركاء الفنيين الممثلين لدول الوساطة”.
وقال عبر حسابه على منصة (إكس): “بدأت الجلسة الافتتاحية مع شركائنا الدوليين والفنيين الذين يمثلون سويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الأفريقي”.
وأضاف: “نركز على ضمان امتثال الأطراف لالتزاماتها في جدة السعودية وتنفيذها”.
وتابع: “يجب على الأطراف المتحاربة احترام القانون الإنساني الدولي وتمكين المساعدات الإنسانية”.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن “الوقت حان لإسكات البنادق”.
في السياق قال بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إنهم يعملون بجد في سويسرا في اليوم الأول من الجهود الدبلوماسية المكثفة لدعم السودان ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية والامتثال وفقًا لمخرجات جدة السابقة والجهود الأخرى والقانون الإنساني الدولي.