بوريل ومفوض الأونروا: قصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة “رعب وفزع”
الأحداث – وكالات
وصف مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، السبت، قصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة بـ”يوم جديد من الرعب”، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن “الفزع الشديد” إزاء صور عشرات الشهداء وسط مدينة غزة.
وقال لازاريني في منشور عبر منصة إكس تعليقاً على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين بمدينة غزة، في مجزرة خلّفت أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى، حسب مصادر رسمية فلسطينية. “نشهد يوماً جديداً من الرعب في قطاع غزة”.
وأضاف المسؤول الأممي “حان الوقت لوضع حدّ لهذه الفظائع (في غزة) التي تتكشف أمام أعيننا”. فيما قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية تعليقاً على قصف مدرسة التابعين،
من جهته أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة إكس، أن “أكثر من عشر مدارس استهدفت (من إسرائيل في قطاع غزة) خلال الأسابيع الأخيرة، ولا مبرر لهذه المجازر”. كما سلط الضوء على أن “أكثر من أربعين ألف فلسطيني قُتلوا منذ بداية الحرب”.
وقال إننا نشعر بـ”الفزع الشديد” إزاء صور عشرات القتلى الفلسطينيين جراء قصف إسرائيل مدرسة إيواء وسط مدينة غزة، وذكر أن “الجيش الإسرائيلي قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر”.
وفجر السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ووقعت عشرات الإصابات”.
وباستهداف مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها جيش الاحتلال في مدينة غزة وحدها إلى 6 خلال أسبوع واحد، ما خلّف أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.