الشاعر هيثم عباس : أغنيات الفروسية لن تندثر
الأحداث – ماجدة حسن
قدم الشاعر والملحن هيثم عباس مقاربة ومقارنة بين (الخيل والنساء) في الشعر الغنائي.
وقال في تدوينة على “فيس بوك” “الخيل اقصاص والحريم انصاص”، “وغني وشكريهو يا اختو ياريا سمعنالنا خبرآ في الهلالية جواد سكن”،
‘م حضروا معاكا اخوانك الديدان قمزوا الخط على خيلاً بجن ريقان ما بيخاف فارس الحديد ان حمي”،
“والخيل في جنح الدباس نادوا ليهن العباس”،
“وهوي يا جاهلة وطيبك عبق سنك براقو يسوي بق
ترنعي تشبهي مهر السبق وفوق ارادفا نهيدا انطبق”،
“والخيل رسنات نحل حافر ود ألفي الخيول ظافر من قديم ما شهد حريك كافر”، “وهبوية يا ست الاسم هو جنس سماح وجنس جسم الله الخلقني ولا البنات ما بشبهنك في الرسم”.
وقال “وجه الشبه بين الخيل والنساء كبير وبينهم قواسم مشتركة كثيرة منها تنسيق العود والقوام والرشاقة والدلال والكبرياء، واتخذها العرب قديمآ للقوة والنصر وحديثآ للزينة والفخر والتباهي وحافظوا على أصلها وأنسابها والأصيل منها كانت تفرزه العرب قديمآ حينما تتكاثر الخيول وتختلط أنسابها بضربه ضربآ مبرحآ فالذي يرفض الطعام يعرف أصيلآ بكبريائه وعزة نفسه دون عديم الأصل”، وأضاف” فحقيقة في عالم الخيل العشق والفتون شئ طبيعي فالفارس يأخذ من صفات الخيل وطباعها وهي أكرم الحيوانات التي ذكرها القرآن بل اقسم بها المولي عز وجل حينما قال:
والعاديات ضبحا، فَالموريات قدحا، فَالمغيرات صبحا، فَأثرن بِه نقعا، فَوسطن به جمعا)”،
وزاد قائلا “الكلام في الخيل وعشق الخيل لا يمل ولا ينتهي ومن هنا بدأت قصة اغنيات الفروسية التي لا (تخرف)ولن تندثر .. يأتي الراب يذهب الهيب هوب يسيطر الرأي يهيمن الريقي ميوزك ..تظل أغنيات الفروسية والحماسة والدلوكة مضماري واهتمامي الثقافي والأدبي لأنها إرث خالد وحاضر رياضي وثقافي لا تطمسه آثار الغزو ولا تؤثر فيه التقاطعات والتداخلات الثقافية والفنية ايجاباً كان أم سلباً”.