الاحداث – رحاب عبدالله
أكد المدير العام لهيئة الموانئ البحرية الكابتن محمد حسن مختار، اهتمامه الخاص بمشروع عقبة ياس، واعتبره مشروعاً استراتيجياً لكونه يقرّب المسافات بين حاضنة الموانئ السودانية ولاية البحر الأحمر، وعدد من الولايات الأخرى وخصوصاً نهر النيل والشمالية، بالتالي يعتبر دعما مباشرا لتجارة السودان الخارجية.
جاء ذلك خلال وقوف المدير العام لهيئة الموانئ البحرية الكابتن محمد حسن مختار يرافقه وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور عبد الله يحيى وعدد من منسوبي الوزارة، ومنسوبي هيئة الموانئ البحرية وقيادات الإدارة الأهلية ورموز محلية القنب والأوليب،(الاربعاء) ميدانياً على العمل الجاري بعقبة يأس والذي اكتمل بنسبة 85%، وتلقى الوفد شرحاً من مدير المشروع المهندس محمد الأمين هيكل والمدير الفني المهندس محمد شقراب.
وأوضحوا أن العمل في فتح طريق العقبة لم يتبقى فيه غير تسوية بعض المناطق ومعالجة أماكن الأودية والخيران، وقالوا إن السفلتة لا تتجاوز كلفتها المالية نصف تكلفة فتح العقبة وشق الطريق، مشيرين إلى أن المسافة بين العقبة ومدينة أبوحمد بنهر النيل لا تتجاوز اربعمائة وعشرين كيلومترا.
وتعهد وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور بسفلتة الطريق نسبة لاهميته ولكونه طريقا حيويا يربط بين ولاية البحر الأحمر وولايات نهر النيل والشمالية.
وعدد الكابتن محمد حسن مختار المدير العام لهيئة الموانئ البحرية الفوائد التي يمكن أن تجنيها البلاد من فتح عقبة ياس للربط بين الموانئ السودانية وعدد من ولايات السودان الأخرى.
فيما أكد العمدة عيسى على أهمية الطريق لتنمية المنطقة وأهميته الاستراتيجة للسودان. وقال وكيل ناظر الأمرأر اشبادين همرور إن إنجاز عقبة يأس تأخر كثيراً رغم أهميته، مبيناً أن المنطقة ما زالت تحتاج للكثير فهي غنية بمواردها وتفتقر للخدمات بحسب تعبيره.
فيما قال القيادي بشرق السودان مولانا علاء الدين مختار إن مشروع عقبة يأس استراتيجي ومهم وإنجازه بمثابة إعجاز .
