في فاتحة مؤتمر القوى السياسية.. وزير الخارجية المصري: سنبذل مافي وسعنا لوقف نزيف الدم السوداني
الأحداث – متابعات
أكد وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي أن مصر تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف، من أجل وقف دماء الشعب السوداني.
وقال في كلمته خلال فاتحة أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد في القاهرة، السبت، إن مصر أصرت على عقد المؤتمر من أجل وقف دماء الشعب السوداني، وبحث جميع الحلول من أجل وقف الأعمال القتالية.
وانطلق، صباح السبت، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وذلك في إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية التى تسببت في مقتل وإصابات الآلاف من في السودان، وحقن دماء الشعب.
وشدد وزير الخارجية المصري على أن الأزمة في السودان تتطلب معالجة جذورها عبر حل سياسي شامل، وأضاف “ليس خافيا التداعيات الخطيرة للتطورات في السودان مع نزوح الملايين والخسائر المادية الجسيمة”.
وتابع “الأزمة في السودان تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وهو الأمر الذي أدى إلى تداعيات صحية كارثية”.
وأكد الوزير المصري أن مشاهد الدمار والقتل اليومية في السودان تدمي قلوبنا جميعا، وأضاف”نتطلع إلى مشاركة فعالة من كل القوى السودانية من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني”.
وأردف”هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز التواصل من أجل حل سوداني – سوداني لوقف الحرب الدائرة”.
ووجه عبد العاطي، الشكر للجميع على تلبية الدعوة المصرية للمشاركة في هذا المؤتمر لمناقشة الأوضاع في السودان.
وأكد وزير الخارجية أن مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية ينعقد في لحظة فارقة من تاريخ السودان، كما أن هناك عقبات تواجه الموسم الزراعي بالسودان، مما ترتب عليه نقصًا حادً في الأغذية.
وقال وزير الخارجية إن تبعات الأزمة السودانية تشكل خطرا على المنطقة والعالم، لافتا إلى أنه يجب وقف العمليات العسكرية في السودان فورا.
وأكد أنه على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإيقاف حرب السودان، مشيرا إلى أن أي حل للأزمة في السودان يبدأ من الداخل فقط.
وقال إن الدولة المصرية ستستمر في بذل كل ما في وسعها لوقف نزيف الدم السوداني الغالي، وتابع “الحكومة المصرية قدمت مساعدات إنسانية عاجلة للأشقاء في السودان وهذا ليس منحة وإنما واجب”.
وأضاف “تعمل مصر على تكثيف اتصالاتها من خلال العمل الوثيق مع المنظمات الدولية والدول المانحة لدعم دول الجوار المتضررة من الأزمة”.