أخبار رئيسيةالأخبار

قوى سياسية تندد بمجزرة “ود النورة” وتدعو لإحالة جرائم المليشيا للمحكمة الجنائية

الأحداث – متابعات

أدانت قوى سياسية الإبادة الجماعية التي تعرض لها سكان قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة بواسطة مليشيا الدعم السريع.
وندد حزب الأمة القومي في بيان بالهجوم غير المبرر علي المواطنين الأبرياء بقرية ود النورة، وحمل مليشيا الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن إزهاق الأرواح البريئة واقتحام القرية مهما كانت المبررات.

وجدد الحزب مطالبته لقوات الدعم السريع بعدم اقتحام القرى وتعريض حياة المواطنين للخطر وخوض معاركها بعيداً عن القرى السكنية ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق المواطنين العزل بولاية الجزيرة.

وناشد الحزب كافة المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بادانة الإنتهاكات المستمرة لهذه الحرب والضغط على الطرفين لإنهائها بالسرعة المطلوبة، ودعا كافة أبناء وبنات الشعب السوداني بالالتفاف حول مطلب وقف الحرب وإحلال السلام وحماية المواطنين ووقف هدر الدماء.

من جهته أدان المكتب القيادي للتجمع الاتحادي مجزرة “ود النورة”، وقال إن قرية ود النورة توشحت بالدم والدموع جراء الهجمات الغادرة التي نفذتها مليشيات الدعم السريع بعد أن قامت بقصف المواطنين الابرياء بالمدفعية الثقيلة وسقط على أثر ذلك اكثر من مائة شهيد وعشرات الجرحى ونزوح سكان القرية بأكملها.

وأكد التجمع الاتحادي في بيان أن ما تقوم به مليشيات الدعم السريع من انتهاكات وجرائم غير مسبوقة في تاريخ السودان، تلزمنا بان نقف جميعا صفا واحدا ضد الجرائم المنظمة التي تقوم بها في كل المواقع التي هاجمتها وترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وجدد المكتب القيادي للتجمع الاتحادي دعوته للمنظمات الحقوقية لإحالة ملف جرائم هذه المليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية وتجميد أرصدتها وحظر بيع الاسلحة لها وتجريم كل من يدعمها داخليا او خارجيا، فقد أمنت المليشيا العقاب لذلك لن تتوقف عن مواصلة جرائمها.

وقال إن المذبحة التي ارتكبتها المليشيات في قرية ود النورة بولاية الجزيرة أعادت إلى الاذهان مجزرة فض الاعتصام أمام القيادة العامة وهي جرائم تضاف إلى سلسلة الجرائم المنظمة التي تقوم بها مليشيات الدعم السريع ضد المواطنين العزل، وتشير إلى أنها تسعى لإبادة وتهجير مواطني قرى الجزيرة وما قامت به من تهجير قسري لسكان قرية الدبيبة، والتهجير القسري لسكان منطقة الحوش ومنطقة الحلاوين وغالبية قرى الجزيرة تاكيد أن الهدف الحقيقي من وراء هذه الحرب هو التهجير القسري باستخدام القتل الجماعي وإذلال المواطنين الأبرياء المسالمين وتجويعهم ويوضح بما لا يدع مجالا للشك ان المستهدف الرئيسي هو شعب السودان باكمله.

وأكد المكتب القيادي للتجمع الاتحادي موقفه الرافض لهذه الحرب اللعينة، ودعا القوى المدنية والعسكرية للعمل على إيقافها فورا دون قيد او شرط.

في السياق وصفت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية مجزرة قرية “ود النورة” التي نفذتها المليشيا بالحملات الانتقامية، وقالت” يجب أن نتذكر جميعا بأن ما نتعرض له اليوم في هذه الحرب أمر لم يعرفه السودان طوال تاريخه، فالمليشيا تتبع سياسة القتل الجماعي والوحشية المتعمدة ضد الأبرياء والهدف هو تركيع الشعب السوداني، والتعريف الواضح لهذا السلوك الإجرامي هو الإرهاب”، وأكدت أن مواجهة الإرهاب تتطلب منا تماسكا جماعيا ووحدة ووعي عميق بطبيعة العدو، وتابعت” بهذا التكاتف سننتصر على إرهاب وبربرية المليشيا وأعوانها السياسيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى