الأحداث – وكالات
يتجدد الصراع مرة أخرى بين الجارين اللدودين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، من أجل التتويج بلقب كأس إنجلترا، وذلك عندما يلتقيان في المباراة النهائية للمسابقة السبت على ملعب «ويمبلي» لندن.
وتعد النسخة الثانية على التوالي بالبطولة، التي يلتقي خلالها الفريقان في المباراة النهائية، (الموسم الماضي 2-1 للسيتي بالملعب نفسه)، يتطلع مانشستر يونايتد للتتويج باللقب للمرة الـ13 في تاريخه والاقتراب من أرسنال صاحب 14 لقباً.
أما مانشستر سيتي، فهو يطمح للفوز باللقب للمرة الثامنة، ومعادلة رقم ليفربول وتشيلسي وتوتنهام ويخوض كلا الفريقين المباراة بدوافع مختلفة، وبينما يسعى «السيتي» للتتويج بالثنائية المحلية «الدوري والكأس» للموسم الثاني على التوالي فإن «اليونايتد» يأمل في استعادة بعضاً من كبريائه، بعد المستوى الباهت الذي ظهر به في الموسم الحالي.
وأنهى مانشستر يونايتد مسيرته في الدوري، وهو في المركز الثامن بترتيب المسابقة، برصيد 60 نقطة من 38 مباراة، ليصبح هذا هو أدنى ترتيب في تاريخ الفريق، منذ انطلاق النظام الحديث للمسابقة موسم 1992-1993 وهو اللقاء الثالث بين الفريقين الموسم الحالي،فاز «السيتي» 3 – صفر في «أولد ترافورد» وانتصر أيضاً 3-1 بملعب «الاتحاد» ويعتبر ديربي مدينة مانشستر أحد أعرق «ديربيات» كرة القدم في العالم، حيث بدأ في نوفمبر 1881، وتحمل هذه المواجهة الرقم 193 في تاريخ مبارياتهما بمختلف المسابقات ويملك اليونايتد الأفضلية بتحقيق 78 انتصاراً، و 273 هدفاً فيما حقق السيتي 61 فوزاً، و 272 هدفاً، بينما تعادلا في 53 مباراة.. وهو الحوار رقم 11 في نهائي الكأس حقق اليونايتد 6 انتصارات، و 19 هدفا والسيتي حقق 4 انتصارات، و 14 هدفاً.
