باير ليفركوزن وأتالانتا يتربصان بالتاريخ في نهائي دبلن
الأحداث – وكالات
يستعدّ باير ليفركوزن وأتالانتا لخطف الأنظار أوروبيا، من خلال حضورهما كطرفين لنهائي مسابقة الدوري الأوروبي الذي سيقام الأربعاء على ملعب “أفيفا” في العاصمة الأيرلندية دبلن، ولن يكون نهائي الـ”يوروبا ليغ” قمة عادية فالفريقان لا يشتركان فقط في هدف السعي وراء التتويج، وإنّما تحفّزهما رغبة جامحة في كتابة تاريخ جديد لكل منهما، الفريقان يستهدفان كتابة التاريخ ويهدف باير ليفركوزن تتويج موسمه الاستثنائي والتاريخي باللقب الأوروبي، ومحاولة حصد ثلاثية تاريخية ورقم قياسي غير مسبوق في سلسلة اللاهزيمة، في حين يسعى “سفير بيرغامو” الى إحراز اللقب القاري الأوّل في تاريخه، والثاني بعد الكأس المحلية عام 1963، وفرض “الثائر الألماني” بقيادة مدربه الإسباني، شابي ألونسو، نفسه بقوة في مختلف الجبهات هذا الموسم، حيث لم يخسر في 51 مباراة في مختلف المسابقات، وتوّج بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى ومن دون أي خسارة، وسيتمكن من تحقيق ثلاثية تاريخية في حال تخطيه كايزرسلاوترن السبت المقبل في نهائي مسابقة الكأس المحلية، وفوزه على أتالانتا في النهائي القاري، هذا الأخير الذي يأمل تعويض خسارته لنهائي الكأس أمام يوفنتوس الأربعاء الماضي،
تسلّم ألونسو، المعتاد على التتويج بالألقاب، قيادة باير ليفركوزن في أكتوبر 2022، عندما كان وقتها يحقق نتائج سلبية، وحوَّل ناديه من لقبه “نيفركوزن”، أي الفريق الذي لا يفوز أبدًا، إلى “نيفرلوزن”، أي الفريق الذي لا يخسر أبدًا أراح ألونسو بعض عناصره الأساسية السبت ضد أوغسبورغ، وسيحضر لاعبوه في دبلن بثقة وذروة مستواهم، في المقابل ضَمِن أتالانتا فريق جان بييرو غاسبريني، مدربه منذ عام 2016، احتلال المركز الخامس على الأقل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا المقبل للمرة الثالثة في تاريخه وقال غاسبيريني: “التأهل لدوري أبطال أوروبا كان هدفنا منذ بداية العام. إنه إنجاز عظيم، سنصل إلى دبلن بثقة”، معترفًا بأن فريقه بحاجة إلى استعادة لياقته البدنية ولكن أيضًا الروح المعنوية”، موضحًا “مبارياتنا العشر الأخيرة يمكن اعتبارها مباريات حاسمة، وأصعب شيء يمكن استعادته هو الطاقة الذهنية”.