سلطان المساليت: المليشيا استخدمت مرتزقة من غرب أفريقيا في هجوم الجنينة
الأحداث – متابعات
وصف سلطان دار مساليت سعد بحر الدين، مقتل الوالي خميس أبكر في مدينة الجنينة بالجريمة البشعة، معتبراً أن مقتله تم على أساس الهوية، موضحاً أن خميس أبكر لو لم يكن مسلاتياً لما قُتل بتلك الطريقة البشعة.
وقال السلطان سعد، في مقابلة مع “إذاعة بلادي” إن قبيلة المساليت هي المُستهدف الأول من قبل مليشيا الدعم السريع وتم استغلالها كمنصة للقوات المتمردة وجلب المعونات العسكرية واستقطاب المرتزقة والمستنفرين عبر مدينة الجنينة.
وأضاف سلطان دار مساليت، أن من هجموا على مدينة الجنينة ليسوا بسودانيين إنما هم أناس استعان بهم متمردو الدعم السريع من دول الجوار وأنهم ليس لهم أخلاق ولا صلة بالدين الإسلامي ولا الأعراف المجتمعية.
وكشف أن هذه الحرب تم التخطيط لها منذ مدة، وأن الوالي الراحل خميس أبكر كان من الرافضين لزيارة ومكوث محمد حمدان دقلو بالجنينة لمدة شهرين قبل بدء الحرب.
وأكد بحر الدين جازماً أنه تم استقطاب مرتزقة من خارج الحدود كالنيجر ونيجريا وتشاد وأفريقيا الوسطى، بالإضافة لمرتزقة آخرين أستقطبوا من جنوب السودان ودولة أثيوبيا، وأن من استخدموا للهجوم على مدينة الجنينة هم مرتزقة من غرب أفريقيا.