حوارات

الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء أمين إسماعيل في إفادات ل(الأحداث): المسيرات لا تنقل الحرب للولايات الآمنة

الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء أمين إسماعيل في إفادات ل(الأحداث):

 

استخدام المليشيا “للمسيرات” دليل على تقدم الجيش

 

المسيرات لا تنقل الحرب للولايات الآمنة

 

نتوقع استخدام المليشيا للمسيرات في ولايات أخرى

 

 

قال الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء أمين إسماعيل إن استخدام مليشيا الدعم السريع للطائرات المسيرة واستهداف الولايات الآمنة دليل على معاناتهم من مشكلة بالقوات وتقدم القوات المسلحة السودانية في العمليات الهجومية، ولفت إسماعيل في حوار مع ( الأحداث) إلى أن المليشيا تعمل من خلال ذلك على إفشال هجمات الجيش عليها وشغله بالهجوم بالمسيرات.

 

حوار – آية إبراهيم

 

اتجهت مليشيا الدعم السريع خلال الآونة الأخيرة لاستخدام الطائرات المسيرة واستهداف الولايات الآمنة آخرها حادثة مطار مروي، فجر السبت، ماتعليقك؟

 

استخدام المسيرات بكثافة من قبل مليشيا الدعم السريع يؤكد أنهم يعانون من مشكلة بالقوات وعدم توفر الحركة لذلك لجأوا لاستخدام سلاح المسيرات.

 

وما دلالة ذلك؟

 

دليل على تقدم القوات المسلحة السودانية في العمليات الهجومية بالتالي تعمل المليشيا على محاولة إفشال الهجمات وشغل الجيش بالهجوم بالمسيرات على المناطق الآمنة والمطارات فإذا ما دققنا النظر في حادثة شندي ومروي فهي دليل على أن المليشيا تخشى الطيران بصورة عامة وهو ما يؤكد أن المواجهات الآن لصالح القوات المسلحة.

 

ماتأثير المسيرات على مسار المعركة؟

 

المسيرات تنقل تأثير الحرب للولايات الآمنة ولا تنقل الحرب بصورة كاملة باعتبار أن الحرب لابد فيها من توفر قوات مشاة على الأرض لكن هذه المسيرات تكون مزعجة وتؤثر في أمن واستقرار الولايات المستهدفة.

 

وهل لها تأثير كنوع من المعدات الحربية؟

 

المسيرات تعتبر من المعدات الحربية المؤثرة لأنها وسائل قتال أشبه بالطائرات وهي مكلفة اقتصادياً ويمكن توفيرها بسهولة ولا ننسى أن القوات المسلحة استخدمتها بطريقة مؤثرة لتدمير قوات العدو الموجودة داخل المنازل والوحدات الحكومية والمزارع، ويمكن أن تغير الواقع على الأرض مثلما حدث في معارك كثيرة في إثيوبيا كان لها تأثير وفي الحرب الروسية الأوكرانية كما أنها استخدمت بكثافة في حرب اليمن وليبيا من قبل الأطراف المتحاربة.

 

هل نتوقع استخدامها في ولايات أخرى؟

 

متوقع أن تستخدم في ولايات أخرى بعد أن استخدمت خلال الفترة الماضية في كل من

من عطبرة، القضارف، شندي ثم مروي ويمكن استخدامها كذلك في سنار، الأبيض والفاشر وربما حتى في العاصمة البديلة بورتسودان مثلما كانوا يهددون.

 

ماهي الخطط البديلة التي يجب أن يتبعها الجيش لمواجهة ذلك؟

 

تفعيل الدفاع الجوي والمضادات الأرضية وغرف المراقبة والسيطرة بالتالي يمكن إسقاط المسيرات قبل الوصول لأهدافها وهي من الأسلحة غير المرئية فقط أحياناً يتم متابعاتها بالمضادات الأرضية وإسقاطها أو عمل مضاد بتدمير مواقع الإطلاق ومحاربة المجموعات التي تتقرب للمدن الآمنة لإطلاق المسيرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى