الأحداث – متابعات
قالت مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى إن وقف إطلاق النار ضروري في السودان لمنع حدوث مجاعة.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية جولييتا فالس نويز، رئيسة مكتب وزارة الخارجية للسكان واللاجئين والهجرة، خلال مؤتمر صحفي رقمي، عقب زيارات إلى تشاد وإثيوبيا، حيث التقت بمسؤولين حكوميين وعاملين في المجال الإنساني
أكدت أن “منع المجاعة والكارثة طويلة الأمد سيتطلب وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وقالت فالس نويز إن الولايات المتحدة تعهدت مؤخراً بمبلغ إضافي قدره 47 مليون دولار للاستجابة الإنسانية في الدول المجاورة للسودان، بما في ذلك تشاد وجنوب السودان. وبذلك يصل إجمالي المساعدات الأمريكية إلى ما يقرب من مليار دولار منذ اندلاع الصراع قبل عام.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم تلبية العديد من الاحتياجات الإنسانية، سواء في دارفور أو في البلدان المجاورة مثل تشاد، حيث لجأ 560.000 سوداني.
وقالت نائبة المفوض السامي للمفوضية كيلي كليمنتس في وقت سابق من هذا الشهر بعد زيارة تشاد إن “الموارد شحيحة والتمويل الإنساني ضعيف للغاية”.
وأضافت: “يشعر المسؤولون التشاديون بالقلق من وصول المزيد من الأسر السودانية الجائعة في الأسابيع المقبلة”. “لقد تباطأت أعداد الوافدين في الأشهر الأخيرة، لكن هذا قد يتغير بسرعة. وحتى دون قدوم المزيد، فإن الاحتياجات الآن تتجاوز بكثير قدرات الوكالات الإنسانية… الموارد شحيحة والتمويل الإنساني شحيح للغاية… وقد يصبح الوضع المزري أسوأ بكثير في القريب العاجل”.
