الخرطوم-الأحداث نيوز
أكد المدير العام لمستشفى المك نمر الجامعي د.زهير محمد صالح،أن المستشفى تعمل بطاقتها القصوى منذ بداية الحرب في الخرطوم، مبدياً قلقه من قرب نفاد المستهلكات الطبية التي يتم جلبها من العاصمة الخرطوم خاصة مستهلكات غسيل الكلى.
وقال،إنهم على تواصل مع إدارة المركز القومي لامراض الكلى لتوفير المستهلكات في حال وجود ممرات آمنة، منوها إلى وجود ثلاث عنايات مكثفة بسعة30 سرير خاصة بأمراض القلب والجراحة والبطانية تعمل بأكثر من طاقتها أهمها العناية المكثفة الخاصة بأمراض القلب، مبيناً أنهم يعملون بتنسيق تام مع وزارة الصحة بالولاية واضاف “مدينا المرافق الصحية بالأكسجين مجاناً بواقع 59 اسطوانة في كل طلبية حسب الحاجة من محطة إنتاج الأكسجين الخاصة بالمستشفى والتي تعد الوحيدة في ولايتي نهر النيل والشمالية لافتا إلى إنشائها بالجهد الشعبي.
ولفت الأمين العام للمستشفى السمؤال احمد ،إلى استقرار التيار الكهربائي والإمداد المائي بمرافق المستشفى وأن الزيادة في أعداد المترددين والتي قوبلت بالزيادة في أعداد الكوادر الطبية فرضت عليهم زيادة مواعين النقل التي تعمل على ترحيلهم من مقار سكنهم إلى المستشفى وان ندرة الوقود تمثل لهم الهاجس الأكبر في تسير دولاب العمل سيما الوقود المخصص لمولدات الكهرباء التي تعمل في حالة الضرورة مناشداً السلطات بالولاية بتخصيص كميات اضافية.
