الأخبار

انطلاق ملتقى مخرجات البحث العلمي والابتكار الثاني (صور)

الخرطوم – الأحداث نيوز

قال رئيس اللجنة المنظمة لملتقى مخرجات البحث العلمي والابتكار الثاني البروفيسور ازهري عمر،إن الملتقى يشكل تعضيد وتنفيذ لسياسات البحث العلمي التي اعتمدتها الدولة كمنهج علمي متين تبني على أساسه نهضة الأمم وتقدمها ورفاهها.
وكشف عمر في الجلسة الافتتاحية للملتقى اليوم بالقاعة الكبرى لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار (البحث العلمي اساس التنمية المستدامة) ان الملتقى يهدف لاستخراج مشروعات علمية وعرضها على المؤسسات في القطاع العام والخاص التى تهتم بالصناعات المتوسطة والصغيرة.
وقطع عمر،بأن الملتقى يعد فرصة للتواصل بين كبار الباحثين والشباب ويشكل جسر متينا لنقل الخبرات وتواصل الاجيال .
وأضاف أن الملتقى يحتوي على 3 جلسات عامة إضافة إلى9 ورش عمل متخصصة تستعرض الجلسة الأولى ملخص مخرجات البحث العلمي والتقانات الناضجة، وجلسة الثانية عن دور البحث العلمي في التنمية المستدامة، بجانب وورش متخصصة في مجال الحاضنات، العلوم الطبية والصحية، العلوم الإنسانية، العلوم الإنسانية، العلوم الأساسية، علوم الحاسوب، الهندسية، التربوية، المواد الطبيعية والبيئية والعلوم الاقتصادية، وأضاف تقدم هذه الورش 62 ورقة علمية يصاحبها معرض يحتوي على معارض ، عيادات، 12 حاضنة للاستزراع والاستخلاص والتصنيع الدوائي ، حاضنة صناعة الجلود وتقانات التحويل الحراري،  مركز ابحاث الطاقة و الخلايا الشمسية، حاضنة العسل تربية النحل، حاضنة الخميرة وحاصنة ديس التمر بجانب تقديم لقصص نجاحات سابقة وذلك بغرض النهوض بالبحث العلمي.
إلى ذلك قال مدير الإدارة العامة للبحث العلمي والابتكار بالوزارة د. عاصم احمد حسن ومقرر اللجنة المنظمة، إن الدول تقدمت وحققت طفرة نحو النهوض بالتنمية عبر البحث العلمي ونحن في السودان لم نتأخر كثيرا ولكن لضعف الميزانيات في السنوات السابقة وقفت أمامه ،مشيرا إلى أن البحث العلمي كان موزع بين الجامعات،لافتا إلى إنشاء إدارة للبحث العلمي عام 2002م فضلا عن تخصيص ميزانية للبحث العلمي من وزارة المالية الاتحادية. لافتا إلى أنه تم توظيف هذه الميزانية خير توظيف حتى اتت أكلها في الملتقى الأول عام 2014م وأضاف أن الميزانية استمرت بمتوالية هندسية افضل من العددية، حيث طفرت من 40% إلى 60% إلى 89%، كاشفا عن زيادتها العام المقبل إلى نسبة 100% مما تسهم في تحقيق التنمية المستدامة مؤكدا على توظيفها من أجل النهوض بالتنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى