الخرطوم – رحاب عبدالله
كشف المديرالعام للبنك السوداني الفرنسي عثمان التوم ، عن مشكلات تواجه المؤمنين بالقطاع الطبي ،في وقت حث فيه شركات التأمين لايجاد بدائل لمتابعة المخالفة بالقطاع الصحي.
ودعا عثمان صناع التأمين علي ضرورة التفكير في الاموال الضائعة عن شركات التأمين ، معلنا عن اتجاه الى التقنية المصرفية الرقمية لجهة انها تتطلب مواكبة وتحديث من قبل شرطات التأمين لضمان استيعاب المستجدات والارتقاء بتلك الشركات لمستويات افضل .
وانتقد عثمان ضعف الثقافة التأمينية لدى المجتمع مطالبا برفع نشر ثقافة التأمين على اوسع نطاق ، واشار الى متغيرات عالمية على مستوى الداخل والتي ترتب عليها ضرورة البحث عن سبل لمواكبة تلك التغيرات والتفكير غير التقليدي لاستيعاب متطلبات التمويل ، وقال خلال ورشة (دور التأمينات في الصناعة المصرفية) امس، ان اشتراط الرهن العقاري في التمويل تم تجاوزه نتيجة لارتفاع اسعار العقارات وعدم القدرة على مجاراة تمويلها، داعيا شركات التأمين الى ضرورة البحث عن بدائل اخرى للتمويل لضمان تحريك النشاط الاقتصادي وتشجيع روؤس الاموال والاستثمار في العقارات ،مناديا بتعديل القوانين والتفكير خارج الصندوق .
وفي ذات السياق دعا الامين العام لاتحاد شركات التأمين واعادة التأمين السودانية حسن ابراهيم ،الى ضرورة ربط التأمين بالتمويل خاصة في القطاع الزراعي ، في وقت نوه عن كارثة السيول والفيضانات التي ضربت البلاد وقال كان يمكن التخفيف والحد من اثارها حال تم ربط التأمين بالتمويل ، متحسرا عن الخسائر التي اصابت المزارعين والاهالي في الجزيرة والمناقل واضاف كان الاحرى ان ينالوا تعويضات من شركات التأمين بدلا عن قافلات الاغاثة.
من جانبه شدد المدير العام لشركة جوبا للتأمين المحدودة بدر الدين عبد الواحد ، على ضرورة النقد الاجنبي والودائع الاستثمارية عبر المصارف ، فيما حث الشركات على توفير الحماية والتغطية، واردف “لولا التأمين لانهار الاقتصاد القومي” وهو قطاع يوفر الحماية اللازمة ويؤمن قطاع الاستثمارات الوطنية لمصلحة البنوك فضلا عن التأمين البحري والبضائع.
