الخرطوم- الأحداث نيوز
أباد المجلس القومي للأدوية والسموم فرع ولاية غرب دارفور،في بالجنينة أدوية بشرية منتهية الصلاحية تقدر بما يقارب الترليون جنيه سوداني بعضها منقذة للحياة.
وأكد مدير المجلس د.براهيم النور عيسى، أن الخطوة تأتي ضمن الأنشطة الروتينية لأعمال وبرامج المجلس لضمان سلامة المواطنين والاطمئنان على إستدامة وانسياب الأدوية والخدمات الطبية بصورة جيدة تتماشى مع سياساته.
وقال عيسى،إن من اسباب أبادتها إنتهاء صلاحيتها منذ أكثر من أربع سنوات وظلت مكدسة في مخازن المراكز العلاجية والمستشفيات وبعض المنظمات التي تعمل في قطاع الصحة قسم الأدوية، وبعض الأسباب لها إرتباط وثيق بضعف سلسلة الإمداد الدوائي في كل القطاعات وعدم التنسيق بين شركاء الصحة في الولاية
الأمر الذي زاد من عملية تكدس الأدوية بالإضافة لغياب دور الرقابة الفترة السابقة وعدم تنفيذ الجرد الدوري للمخازن وعمليات سوء التخزين تسببت في تلف الكثير منها وعدم جودة المخازن من حيث المساحة وبيئة التخزين في الولاية وأضاف كلها عوامل أسهمت في تلف هذه الأدوية الأمر الذي إضطررنا لإبادتها لضمان السلامة والأمان الصحي والطبي.
جاءت حملة الإبادة بحضور اللجنة المكلفة بإبادة الأدوية منتهية الصلاحية التي يرأسها مدير المجلس بالولاية وممثلون من صندوق الإمدادات الطبية، و التأمين الصحي ،ومدير صحة البيئة وممثل من الأمن الاقتصادي
ومدير المراجعة الداخلية
وحُرقت الأطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية بعضها منقذ للحياة تم ترحيلها من مخازن بعض المراكز الصحية والعلاجية العامة والخاصة بالولاية.
وكشف عيسى، عن ملامح خطة المجلس منوهاً إلى أن ضمن البرامج والأنشطة الإستفادة من الأخطاء السابقة وتنفيذ حملات التفتيش الدوري للمراكز الطبية ومخازن الأدوية والاطمئنان على سلامة الأدوية وجودة تخزينها.
