الخرطوم- نوال شنان
طالبت وزارة الصحة لاتحادية، بالإسراع في اجازة قانون مكافحة التبغ 2018م المجاز على مستوى الووزراء والوكلاء والمرفوع لوزارة العدل ،مقرة بجملة من التحديات تواجه المكافحة وعلى رأسها الميزانيات المرصودة وتضارب المصالح .
وقالت مديرة إدارة تعزيز الصحة بالوزارة سارة الملك في مؤتمر صحفي اليوم بمناسبة تدشين أنشطة التوعية بخطورة التبغ ضمن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ بقاعة المؤتمرات بالتعليم العالي ، إن عدم إجازة قانون 2018م ادى إلى استمرار العمل بقانون 2005م مع وضع لائحة مفصلة له2021م ، لافتة إلى أن اللائحة حددت زيادة الصورة التحذيرية على علب السجائر واكياس الصعوط وصناديق الشيشة إلى 75٪ بدلاً عن 30٪ حالياً.
وأكدت الملك، أن الضرائب المفروضة 290٪ من أعلى المعدلات في العالم،ثم أردفت لكن لم تؤثر على سعر السجائر “لازال سعرها رخيص عكس مايتوقع أن يحدث رغم ارتفاع الضرائب” كاشفة عن سجائر مهربة ” مواصفاتها غير معروفة” .
وأقرت الملك، بان كثير من السياسات لاتنفذ ولاتنزل على أرض الواقع وبنسبة كبيرة “مع الأسف” وعضدت من الرأي المنادي بالمقاطعة الاجتماعية للمتعاطين (سجائر،صعوط ،شيش)وقيام حملة بذلك،مع توفير كافة المعينات ا لمساعدة على الإقلاع بالمراكز ، معلنة عن توجيه خطاب للجهات المختصة بعدم نشر او بث مقاطع لمدخنين بمافي ذلك مايحدث خلال الأعمال الدرامية.
ووصف مسؤول الشراكات بإدارة مكافحة الأمراض بالوزارة الرشيد محمد علي، السجائر بـ(الكارثة)، مؤكداً انتشاره بصورة كبيرة حتى وسط البنات والأطفال، واعتبر التدخين مدخلاً وطريقاً لتناول المخدرات، معلناً طرق ابواب الجامعات للتوعية فيما حذر من خطورة التدخين السلبي مشيراً إلى ولادة أطفال مبتوري الأطراف.
