تصفية ووفاة العشرات في سجن بنيالا

الأحداث – متابعات
تعتقل مليشيا الدعم السريع مئات المدنيين والعسكريين في سجن دقريس بمدينة نيالا، دون الكشف عن اوضاع المساجين، حيث تفيد الأنباء بتصفية ووفاة عشرات المواطنين داخل الزنزانة.
في السياق نظمت أسر معتقلين من أبناء ولاية شرق دارفور، الخميس، وقفة احتجاجية أمام منزل الناظر محمود موسى مادبو بمدينة الضعين، مطالبةً إياه بالتدخل لإطلاق سراح أبنائهم المحتجزين بسجن “دقريس” في نيالا بولاية جنوب دارفور، على يد مليشيا الدعم السريع.
وجاءت هذه الوقفة بعد أيام من وفاة علي آدم، المدير العام السابق لوزارة المالية بالولاية، داخل سجن دقريس إثر تدهور حالته الصحية بسبب مضاعفات مرض السكري وظروف الاحتجاز القاسية، وهو ما أثار موجة من القلق والاحتجاج وسط الأهالي.
وأعرب المحتجون عن مخاوفهم إزاء تقارير متداولة حول تدهور صحة عدد من المعتقلين الذين جرى اعتقالهم من مدينة الضعين ومحليات أخرى ونقلهم إلى سجن دقريس غربي نيالا، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
يُذكر أن مليشيا الدعم السريع كانت قد نفذت في يناير الماضي حملة اعتقالات واسعة استهدفت كبار قادة الخدمة المدنية، إلى جانب سياسيين ونظاميين بالولاية، متهمةً إياهم بالتخابر مع الحكومة السودانية.



