الأحداث – متابعات
أكدت الحكومة السودانية التزامها بتسهيل وتسريع إجراءات العمل الإنساني من منطلق حرصها على إيصال المساعدات للمتأثرين الذين شردتهم فظائع مليشيا الدعم السريع.
وعقد المندوب الدائم للسودان بجنيف السفير حسن حامد حسن اجتماعا، الثلاثاء، بقصر الأمم المتحدة بجنيف مع توم فليشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الاغاثة في حالات الطوارئ عقب عودته من زيارته الاخيرة للبلاد.
وجدد المندوب الدائم تأكيد التزام حكومة السودان الثابت بتسهيل وتسريع إجراءات العمل الانساني لكافة المنظمات، مشدداً على أن موقف الحكومة في هذا الجانب لا يمكن المزايدة عليه لكونها هي الأشد حرصاً على إيصال المساعدات الى المتأثرين الذين شردتهم فظائع المليشيا.
من جانبه استعرض توم فليشر ما تم خلال زيارته الأخيرة للبلاد واجتماعاته مع كبار المسؤولين في بورتسودان ووصفها بانها ايجابية وبناءة.
كما تحدث عن وقوفه على مستوى الجرائم والفظائع والانتهاكات الصادمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان خلال زيارة الى منطقة طويلة ولقاءاته مع الناجين القادمين من الفاشر.
وأكد حسن حامد خلال الاجتماع تقديم الحكومة لكافة التسهيلات عبر اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية واستمرارها في فتح المعابر الحدودية بما في ذلك معبر أدري بالإضافة إلى إتاحة عدة مطارات لهذا الغرض.
وأكد المندوب على تعاطي الحكومة الإيجابي مع جهود الأشقاء والأصدقاء الرامية لتحقيق السلام ووقف الحرب وفقاً لمطلوبات خريطة الطريق التي أودعتها الحكومة لدى الأمم المتحدة بتاريخ 10 مارس 2025م، مؤكداً أن اي مساع تحاول اعادة المليشيا إلى المشهد لن تجد القبول من شعب السودان الذى ارتكبت المليشيا بحقه كل تلك المجازر الوحشية والفظائع غير المسبوقة.
