الأحداث – وكالات
أكد رئيس الوزراء د.كامل إدريس أن القوات المسلحة السودانية قوية لن تقبل بأي مستعمر.
وشدد رئيس الوزراء بحسب “الجزيرة” على أن السيطرة على الفاشر تحتاج شرعية والمليشيات لا شرعية وطنية أو دولية لها، مؤكدا أنه ليس لدى الدعم السريع القدرة على الحكم لأنهم يقتلون الأطفال والنساء بدم بارد.
وقال إدريس إن سيطرة الدعم السريع على الفاشر لا معنى لها في ظل القتل الذي تمارسه، مشددا على أن المطلوب تصنيف المليشيات المتمردة إرهابية فخطرها لا يقتصر على السودان فقط، وأضاف “الحرب فرضت علينا ورسالتنا للإقليم والعالم هي وضع حد للمليشيات لأن خطرها يتزايد”، وأردف “الحرب ستمتد إلى دول الجوار ما لم يتم وضع حد للمليشيات المتمردة في السودان”.
وأكد رئيس الوزراء أن الأولوية للوضع الإنساني والترتيبات الأمنية في الداخل السوداني، مشيرا إلى أن مجلس الدفاع والأمن السوداني رحب بكل مبادرات الحل لا سيما المبادرة الأمريكية، وقال ” نحن دعاة سلام لكن هذا السلام لا يكون على حساب ثوابتنا الوطنية”، وأعلن ترحيبهم بكل المبادرات
الأممية لحل الصراع لكن المليشيات ضربت عرض الحائط بالقرارات الدولية، وأضاف “يجب على دول العالم تصنيف المتمردين مرتزقة منظمة إرهابية”.
وشدد إدريس على أن محاولات المليشيات تأسيس دولة مستقلة منفصلة لا يمكن تحقيقها، مشيرا إلى أن انسحاب الجيش لأسباب تكتيكية أمر حدث سابقًا وتمكن لاحقًا من استعادة السيطرة، وقال “الجرائم في الفاشر أمر مؤسف ولدينا ثقة مطلقة بقواتنا المسلحة”، وزاد “الجيش سيحرر مدينة الفاشر ومعها كل مناطق دارفور”.
وأكد رئيس الوزراء عدم وجود مجاعة في السودان وأنهم يعملون على ترتيب الأمن الغذائي.
