ثقافة وفنون

علي مهدي: تعاظم حزني بسبب الفاشر 

الأحداث – متابعات 

اعتذر السفير المسرحي علي مهدي عن عدم  اكمال نتائج اجتماعات سفراء (اليونسكو) مع المديرة العامة اودري اوزيل بباريس الذي كان مشاركا فيه.

وقال “كان هذا الاجتماع  الأخير وكان اسم ورسم وصور السودان حاضرة غلابة، لكن حزني غلاب، وأمري ما عاد إلي. ومنذ البارحة وقبلها بقليل، ذهبت روحي عني،

وتركت كل شيء.(الفاشر ابو زكريا شوقي ليك طال )

وهو مقطع من مسرحية

(سلمان الزغرات سيد سنار )

يوم عرضها قبل سنوات هنا في ( باريس )”.

وسرد مهدي بحسره قائلا: “الفاشر ابو زكريا كنت أقمت فيها مركز لرعاية الأطفال، ومكتب لتنسيق جهودنا لحماية الأطفال اوقات النزاعات الاًولى ،وعيادة، وفصل. وبيتي فيها تتم زيارته. ويوم تنفرج الاوقات، وتتسع المساحات تطوف فرقة (مسرح البقعة) بعروضها هناك  وفي يوم قدمنا ثلاثة عروض في معسكر (ابوشوك) ثم في سوق المدينة والمساء في قصر الوالي .

ثم ضاع كل الكل، حتي ظلي الممتد من حائط بيتي لم يعد له ظل”.

وأضاف “منذ البارحة لم أعد أفهم، أقدر أعرف،فما كتبت”.

وقال “جلست إلى هاتفي ووسائط أحدث، اتسمع، وتعاظم حزني. ووزري انني ما أوفيت وعدي لأولادي. ووعدي وان ذهب عني حزني الغامر هذا . أن أكتب وذاك هام عنها ادوار ينبغي لها أن تعزز

من أجل أطفالي فيها

فاشر السلطان  واعود امشي فيها وافتح العيادة والمركز

وأمشي بين اهلي هناك

سأمشي ان شاء الودود”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى