رأي

في ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة!

كتب البروفيسور محمد جلال هاشم..

المجلس الأوروبي يريد وقف الحرب في السودان؟ ويطالب طرفي الحرب بالدخول فورا في مفاوضات؟ كما يطالب الجهات التي تدعم هذه الحرب بوقف هذا الدعم؟

هذا كله حرث في ماء البحر. أولا، طرفا هذه الحرب عندنا هما الشعب السوداني وكيان دولته المستقلة ذات السيادة في جانب، وقوى الإمبريالية بقيادة الاتحاد الأوروبي وأمريكا في الجانب الآخر. وكل ما عدا ذلك فمجرد كومبارس ليس إلا.
وقف الحرب فورا، يتحقق أولا بإلجام دويلة الإمارات من تمويل هذه الحرب وهي الدويلة التي تلعب دور وكيلة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا (قوى الإمبريالية) التي خططت وشنت حرب الوكالة هذه بالضبط كما فعلت في أوكرانيا.
قصر القول يا قوى الإمبريالية:
أنتم الذين تقفوت وراء هذه الحرب! وليكن في علمكم بأن وقف هذه الحرب مرهون بانتصار إرادة الشعب السوداني على مؤامراتكم وعلى وكلائكم الإقليميين ومرتزقتهم عابري القارات وعلى مليشيات الجنجويد المجرمة عابرة الحدود وكذلك على جيش الكمبرادورات من طبقة أفندية مؤسسات التعليم غير الوطنية من السودانيين المسخوطين بائعي وطنهم في سوق النخاسة السياسية، وبيننا التاريخ؛؛؛؛؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى