نجود عجب: المديح جزء من تكويني الشخصي

الأحداث – متابعات
خصصت صفحة قصة امرأة سودانية مساحة للمادحة والمطربة نجود عجب.
وبدأت نجود مسيرتها الفنية من ولاية الجزيرة – قرية نايل، حيث برزت موهبتها في وقت مبكر خلال الدورة المدرسية بمدني عام 1996، حيث أبهرت الحضور بأدائها للمديح النبوي، قبل أن تدخل مرحلة احترافية أكثر من خلال برنامج “نجوم الغد” الذي قدمها للجمهور، إلى جانب فنانين بارزين مثل عافية حسن ومحمد بدوي أبو صلاح، ثم توسع حضورها عبر مشاركتها في برنامج “أغاني وأغاني” الشهير على قناة النيل الأزرق في موسم 2020، حيث تألقت بأدائها لأغنية “يا نديدي” للفنان سيف الجامعة، ونالت إشادة من مقدم البرنامج الراحل السر قدور.
تعتبر نجود أن انطلاقتها الفعلية كانت في مجال المديح النبوي، خاصة من خلال قناة ساهور الفضائية وإذاعة الكوثر، حيث وجدت بيئة خصبة لصقل موهبتها الروحانية، إلى جانب التعاون مع مجموعة من المداح المعروفين مثل حسين الصادق ومحي الدين أركويت.
وتقول نجود: “أنا مادحة أولاً، ولا أرى تعارضًا بين المديح والغناء. نحن نشأنا في بيئة صوفية، ومديح النبي عليه الصلاة والسلام جزء من تكويني الشخصي والروحي”.



