إغلاق كامل لسوق زالنجي ووقف تخليص الشاحنات من البورصة

الخرطوم – رحاب عبدالله

أعلنت الغرفة التجارية وأصحاب اللواري المخلصيين واصحاب الصيدليات والترنبات وملاك المخابز وبائعات الخضر والفواكه بولاية وسط دارفور
إغلاق كامل لسوق زالنجي ووقف تخليص الشاحنات من البورصة، اعتبارا من يوم غدٍ الاحد الموافق السادس من فبراير الحالي إلى أجل غير محدد ، وعزت الغرفة هذا الاجراء في بيان حصلت عليه “الاحداث نيوز” لزيادة رسوم البورصة والضرائب علي السلع الأساسية ( الأدوية البشرية والحيوانية ، البذور والأسمدة، وكل السلع المتعلقة بمعاش الناس ) علما بأن البذور والأسمدة اصلا معفية علي مستوي السودان، واشارت لاعتماد حكومة الولاية اعتمدت هذا العام نسبة الزيادة في رسوم التخليص من البورصة مابين 300% الى1000% ، ووصف البيان هذه الزيادة بالكبيرة جدا ، مقارنة بالاعوام الماضية ، واشارت الى ان الرسوم كانت على جوال الدقيق 40ج زادت الى 250ج، كرتونة دواء من 70ج الى 2000، جوال تقاوي البطاطس كانت معفية والان 250ج، جالون الجاز من 20 الى 60ج والخارج الى المحليات 200ج واما ولاية غرب وجنوب دارفور تأخد فى الجالون 30ج.
فالزيادة الجديدة لتكلفة تخليص اللورى سعة 30طن يبلغ ما بين 190 الف إلى 200الف جنيه وشاحنة جرار سعة 60 طن يبلغ ما بين 375 الف إلى 383 الف جنيه ، واجرى البيان مقارنة ذلك مع بولاية غرب دارفور : نجد اللوري سعة 30طن تخلص ب 60 الف جنيه ، كاقصى حد ، وجرار سعة 60 طن تخلص 95 الف جنيه كاقصى تكلفة.
واستنكرت الغرفة الزيادة لجهة ان مواطن وسط دارفور خاصة يعاني من ضائقة اقتصادية صعبة لامثيل لها ، مبينة انها كانت تتوقع ان تقوم الحكومة بإجراءات اقتصادية ترفع من كاهل الموطن هذا الضائقة وتدعم معاش الناس.
وانتقدت عدم مشاورتهم فى اعداد موازنة هذا العام وتغيبتهم عمدا من المشاركة.
وطالبوا حكومة الولاية بالعودة الى صوابها وان تحكم صوت العقل وتقوم بحيث يتم تعديل رسوم البورصة بنسبة زيادة لا تتجاوز 50% اسوة ببقية الولايات والجارة ولاية غرب دارفور نموذجا و إعفاء المدخلات الزراعية والمعدات الطبية ( الأدوية ) من الرسوم .
واكدت رفضها لهذه الزيادة في رسوم البورصة لانها تؤثر علي المواطن بشكل مباشر لذلك تطالب مواطني الولاية عامة وجميع التجار وأصحاب الشحنات المخلصين التضامن مع القضية حتى ترجع الحكومة عن قرارتها الظالمة.