الدامر- الأحداث نيوز
كشف رئيس دائرة التربية بولاية نهر النيل شمس الدين أحمد مصطفى، عن جملة من التحديات تقف حجر عثرة في تقدم وتطور التعليم بالولاية وعلى رأسها ارتفاع نسب التسرب من المدارس خصوصاً بالمناطق الطرفية ومناطق الرحل بسبب نقص المعلمين والعمال وارتفاع تكلفة الترحيل. وطالب مصطفى في فاتحة مؤتمر التعليم والذي انعقد اليوم بقاعة وزارة التربية والتعليم ،بتعيين المعلمين بمناطقهم للمزيد من الاستقرار مع العمل على ترفيع العمال من حملة الشهادة السودانية للاستفادة من وظائفهم في تعيين عمال جدد،مع مراعاة الاهتمام بمعاهد التأهيل التربوي لتدريب المعلمين والاهتمام بالمرحلة المتوسطة بصيانة المدارس القائمة وبناء مدارس ووحدات جديدة،معتبراً المؤتمر فرصة لمناقشة كافة القضايا.
وأكد الوالي المكلف محمد البدوي أبوقرون، أهمية إحداث التغيير في النظم والتشريعات والقوانين والسياسات العامة بما يتواكب مع الخطط والبرامج الخاصة بترقية وتطوير التعليم. وأضاف أن الهدف من قيام المؤتمر تشريح قضايا التعليم ووضع خارطة حلول للانطلاق نحو الأفضل.
وشدد ابوقرون،على اتباع التوسع الرأسي في بناء المدارس وإلحاق وحدات صحية وخدمية وثقافية ورياضية بالمدارس مجدداً دعمه ورعايته للتعليم،وحيا المعلمين والمعلمات منوها إلى حرص حكومته على تهيئة البيئة المدرسية وتوفير المعينات التعليمية بالتركيز على إجلاس المعلمين.
وأعلن ، رعايته وتبنيه لكل توصيات ومخرجات المؤتمر ومتابعة تنفيذها .
وناقش المؤتمر ،عدداً من أوراق العمل المتخصصة التي شملت محاور الأساس والثانوي والمرحلة المتوسطة ،التدريب والجودة الشاملة ،التعليم الإلكتروني والتعليم الخاص ومجانية التعليم وصناعة التفوق والأنشطة والصحة المدرسية.
