أخبار عالمية

(68) شهيدا بالقصف والتجويع في غزة

الأحداث – وكالات
استشهد عشرات الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الاثنين، كما استشهد آخرون جراء المجاعة، بينما تواصل القوات الإسرائيلية تدمير مربعات سكنية كاملة في مدينة غزة ضمن خططها لاحتلال المدينة.

وأفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 59 فلسطينيا منذ فجر الاثنين، بينهم 35 شهيدا في مدينة غزة وحدها. وذكرت المصادر أن من بين الشهداء 12 من منتظري المساعدات جنوبي القطاع.

وقال مصدر طبي في مجمع الشفاء إن شخصين استشهدا وأصيب 10 آخرون جراء قصف مسيّرة إسرائيلية مجموعة مواطنين قرب مركز إيواء مدرسة غزة الجديدة بحي النصر غربي مدينة غزة.

كما أفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وشيّع الفلسطينيون من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة جثامين 18 شهيدا بعد استهداف منازل للمواطنين وخيام للنازحين في مخيم الشاطئ ومحيط أبراج الفيروز وشقق سكنية في عدة مناطق بمدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال جراء المجاعة خلال 24 ساعة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لشهداء التجويع منذ بداية الحرب إلى 348 شهيدا بينهم 127 طفلا.

من جهته قال المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية في غزة رأفت المجدلاوي، إن الإعلان الأممي الرسمي عن المجاعة في القطاع لم يؤد إلى تدخلات إنسانية فعالة.

وأشار إلى أن قدرة المنظومة الصحية في غزة لا تتجاوز 30%، محذرا من تفاقم الوضع الإنساني، ووصوله إلى مرحلة كارثة.

ويواصل جيش الاحتلال تدمير المباني السكنية في عدة أحياء بمدينة غزة، وقد رصدت كاميرا الجزيرة آثار القصف على حي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة.

ووفقا لأهالي الحي فإن الجيش يستخدم سياسة محو المربعات السكنية بأكملها من دون سابق إنذار.

وفي هذا السياق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل “بدأت فعليا بمحو مدينة غزة، ولا تحركات دولية فعالة لمنع الجريمة الكبرى”.

وأوضح المرصد أن جيش الاحتلال يدمر يوميا في مدينة غزة وبلدة جباليا نحو 300 وحدة سكنية كليا أو جزئيا، باستخدام نحو 15 عربة مفخخة تُحمل بقرابة 100 طن من المتفجرات.

وينفذ الجيش الإسرائيلي حاليا المراحل الأولى من خطة اجتياح مدينة غزة واحتلالها وقد دمر مئات المباني في أحياء الشجاعية والزيتون والصبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى