الرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الإفريقي دخل في محادثات منذ عدة أسابيع مع صندوق الاستثمار الذي يديره الشقيقان سيريل وألان نكونتشو.
بعد أربعة أشهر فقط من تنحيه عن رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، يجري الدبلوماسي التشادي موسى فقي محادثات للانضمام إلى إنكو كابيتال، وهو صندوق استثماري أسسه الشقيقان الكاميرونيان سيريل نكونتشو وألان نكونتشو. تتعلق المفاوضات الجارية بمنصب مستشار أول يمكن أن يكون مقره في إحدى دول الخليج العربي، ولا سيما قطر، حيث يتمتع فكي بنفوذ معين.
الرئيس السابق للدبلوماسية التشادية (2008-2017) تم تقديمه إلى الشقيقين نكونتشو منذ أكثر من عشر سنوات بواسطة الرئيس الكاميروني بول بيا. وكان الأخير من أوائل الذين التقوا بفكي بعد تعيينه رئيساً لمفوضية الاتحاد الإفريقي في عام 2017. كما وافق على إيفاد الوزير الكاميروني السابق بيير موكوكو مبونجو للعمل معه في أديس أبابا.
وعند التواصل معه، نفى فكي أنه سينضم إلى إنكو كابيتال ورفض التعليق على المعلومات التي نشرتها “أفريكا إنتليجنس”.
مبعوث خاص لمبادرة 4P
استحوذت إنكو كابيتال على الفرع التابع لبنك “سوسيتيه جنرال” في موريتانيا. كما استحوذ ألان نكونتشو، عبر شركته الاستثمارية الخاصة “بوسكيه إنفستمنتس”، على 21.22% من مجموعة “إيكوبانك” المصرفية الإفريقية في أغسطس.
ومنذ نهاية يونيو، أصبح فكي أيضاً مبعوثاً خاصاً لـ “الميثاق الباريسي من أجل الشعوب والكوكب” (4P)، وهي مبادرة يقودها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقد خلف فكي الوزيرة الفرنسية السابقة كريسولا زاخرابولو، التي كانت قد تولت المنصب من الرئيس السنغالي السابق ماكي سال. ويحظى فكي بتقدير كبير من الرئيس الرواندي بول كاغامي، كما يرأس المؤتمر الدولي للأمن في إفريقيا (ISCA)، وهو مركز تفكير ترعاه كيغالي.
نقلا عن افريكا ريبورت
