الناقد والمدرب هيثم الطيب :دخلنا دائرة الفعل بعد ازالة هواجس الحرب
الاحداث :ماجده حسن
يعمل الناقد والمدرب المعتمد في مجال إدارة التنوع الثقافي والمسرح التفاعلي هيثم الطيب علي مشروع (الحرب ومسرح الأطفال كمعالجة حقيقية) وهو مشروع يقاوم عبره هيثم الحرب بالطريقة التي يعرفها ورغم أهميته وايمانه به الا ان ثمة معوقات كثيرة ظل هيثم يدونها كملاحظات علي صفحته بالفيس بوك وهو ماض في عمله :في مشروعنا هذا رغم نجاحاتنا نظرية وتطبيق ومنهج،واحساسنا اننا قاومنا الحرب بالشكل الذي نعرفه ونمارسه،ودرسناه،شكل المسرح والمعالجة كلها، الا ان هناك شيء مؤلم جدا عشناه بقوة وهو تناقص الروح الايجابية عند الناس لدرجة خرافية،والخوف من اي فعل ايجابي وهواجس كتيرة محيطة بهم ،بسبب الحرب. واضاف :خوف من كل شيء ومن كل زول ومن كل فكرة ورافضين حتي ان نشرح لهم والإجابة طوالي بقولوا ليك (الحاجات دي ممكن يفهموها غلط،ونضيع نحنا)..
*كسب الثقة
في سبيل حماية الأطفال من اضرار الحرب اجتهد هيثم لكسب ثقة اهل الأطفال : عملنا مشروعنا هذا و متفقين مع الأسر ان لايكون هناك أي شكل من أشكال التصوير و اوفينا بوعدنا لهم وهذا شجع ناس كتيرة تدخل اطفالها في مشروعنا،وصلهم احساس انو نحنا عايزين نعمل حاجة طيبة لي الأطفال وما عندنا غرض خاص.
*هواجس الحرب
ويري هيثم ان للخوف مبررات واسباب موضوعية فهو يقدر ان الهواجس الكتيرة التي تشتغل فيهم بسبب الحرب يمكن أن تعمل اكتر من ذلك :شك متواصل في إي شيء ،خوف من اقتراب اي شخص لهم وحتي لو لديه مشروع إنساني قيمة الهواجس الكتيرة هذه نستطيع ان نهزمها اذا عملنا جميعا كلنا بالطريقة المريحة جدا لهم،بالطريقة المرسومة منهم وطالعة من عندهم،وهذا كان مدخلنا ونقطة نقطة وصلنا الثقة لمدى عالي شديد.
*بث الطمأنينة
ويري هيثم ان الحرب تقتل أي صوت ايجابي،تملأ العقل والروح بهواجس طولها طول النيل القديم من نمولي لي حلفا لكن بعد الاستماع لهم والعمل بطريقتهم ممكن بعمل تفكيك كامل لدنيا الهواجس المتعددة والمنتشرة والقاتلة.
و مشروع المسرح كمعالجة حقيقية للأطفال في زمن الحرب، حريص جدا على حضور أمهات الأولاد والبنات وان يكونوا جزء من شغلنا،يشوفو ونسمع منهم،: الغرض الحقيقي كان ان ادخل طمانينة كاملة عن مشروعي وان ،تكون كل أم مطمنة بجد ،واثقة في شغلنا الايجابي ،واحدة من الإشارات قالها لي روبرت وهو جزء من المشروع (الحرب دايما تجعل الثقة تهتز بالكامل،تهتز كلها،تنكسر،تنعدم،وحتي تنجح لازم الثقة تكون كاملة بينك وبين كل الأسر وفعلا عملت كدة).
*منهج علمي
مشروع هيثم مشروع تجريبي بمعية خواجات لعمل منهج :وبعد نجاحه نظريا وتطبيقيا هنا نعمل تجربة تانية وتالتة لحد ما نصل للفكرة كاملة،ويكون لدينا منهج علمي نظري وتطبيقي يكون جزء من معالجة سلبيات الحرب لي مستقبل أولادنا وبناتنا، وأشار هيثم حتى الأطفال الثقة لديهم ضعيفة بالاشياء المحيطة بهم :،بعد تعب شديد وزمن طويل دخلوا دائرة الفعل الحقيقي معانا،ويمكن كان اصراري سبب رئيسي في ذلك
تطبيقيا احساسهم بأن شخص يعمل معهم حتي يحسوا بقوة عندهم ودي أول صفحة في باب منهجنا (ترسيخ احساس القوة)،وأضاف الحرب دي لو شفتها في الناس وكنت جزء من تفاصيلها تعرف تماما بتعمل شنو(تكسير احساس القوة،حتى قوة التنفس تحس بيها ضعيفة شديد ،ودي المشكلة الصعبة جدا فيها واشتغلنا عليها .