وفد سوداني رفيع يشارك في ذكرى الإبادة الجماعية برواندا
الأحداث – وكالات
يقود وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق وفد السودان المشارك في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا في العام 1994.
وتكتمل مراسم إحياء الذكرى “الأحد “.
ويشارك في الذكرى الثلاثين للإبادة أكثر من 20 رئيس دولة وعشرات من رؤساء الحكومات والوزراء، إضافة إلى ممثلي الدول وقادة المنظمات الدولية وكبار المسؤولين الدوليين والرؤساء السابقين.
ودرجت رواندا على الاحتفال بها كل عام لتذكير العالم بما تم ارتكابه من فظائع وقتل وتشريد.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الخارجية السفير أبوبكر الصديق بحسب (كنداكة نيوز) إن الرئيس الرواندي بول كاغامي قدم دعوة لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لحضور هذه الذكرى، وأضاف “نسبة لوقوف الرئيس على العمليات العسكرية التي تدور مع مليشيا الدعم السريع لن يتمكن من المشاركة، وانتدب وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق للمشاركة بدلاً عنه”.
وقال الصديق إن مشاركة السودان على هذا المستوى تأتي للتعبير عن التضامن مع ضحايا الإبادة والتذكير بأن ما يجري في السودان الآن من فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكل القوانين الدولية ذات الصلة بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة التي ارتكبت جريمة الإبادة أسوة بما ما حدث في رواندا في عام 1994.
وقال إن الزيارة ستبنى على التفاهمات السابقة مع القيادة الرواندية التي استنكرت انتهاكات التمرد بعد احتجاج السودان على زيارة قائد المليشيا لرواندا حيث فشل في تقديم وجهة نظر مقنعة لتبرير انتهاكاته ضد الشعب السوداني.
والتزمت رواندا بدعم قضية السودان في أفريقيا لتحقيق السلام وتطبيق العدالة على قادة التمرد لا سيما بعد ارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية على النحو الذي حدث في الجنينة ضد قبيلة المساليت وفي كل قرى ومدن السودان الأخرى.