وسطاء جنيف: الجيش والمليشيا وافقا على توفير ممرين آمنين للمساعدات

الأحداث – متابعات
قال البيان الختامي لمفاوضات سويسرا إن القوات المسلحة والدعم السريع وافقتا على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بينهما منذ نحو عام ونصف عام.
وأكدت دول الوساطة في البيان الختامي، الجمعة، أنها حصلت “على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في (إقليم) دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول الى الشمال والغرب من بورتسودان”.
وأكدت الوساطة انها حصلت على التزام من قوات الدعم السريع، بإصدار توجيهات قيادية لجميع المقاتلين في جميع صفوفهم بالامتناع عن ارتكاب الانتهاكات، بما في ذلك العنف ضد النساء أو الأطفال، واستخدام التجويع أو نقاط التفتيش للاستغلال، والهجمات على العمليات الإنسانية والمرافق الأساسية. الخدمات مثل الحقول الزراعية والمزارعين والعمليات المتعلقة بالحصاد.
وأشارت إلى أن تأمين هذه الطرق من شأنه أن يوسع نطاق الوصول الإنساني لنحو 20 مليون سوداني معرضين للخطر، داعية جميع الأطراف إلى ضمان استمرار هذا التدفق العاجل للمساعدات وتسريعه.
وأكد البيان الختامي للمحادثات التي رعتها الولايات المتحدة مع السعودية وسويسرا، وشارك فيها الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات أنه لا يمكن استخدام الغذاء والمجاعة سلاحا في الحرب.
وأعرب البيان عن تقديره لقرار قوات الدعم السريع بإرسال وفد رفيع المستوى إلى سويسرا، على الرغم من أن الوساطة كانت على اتصال مستمر مع القوات المسلحة السودانية افتراضيًا، إلا أنها تأسف لقرارها بعدم الحضور، مما حد من قدرة الوساطة على إحراز المزيد من التقدم الجوهري نحو القضايا الرئيسية، لا سيما وقف الأعمال العدائية.
وذكر البيان أن دول الوساطة تلقت التزامات بتحسين حماية المدنيين، وضمان الامتثال لـ«إعلان جدة» وأي اتفاقيات مستقبلية بين الأطراف المتحاربة.
وأكدت انها ستظل منفتحة أمام انضمام الطرفين إلى الجولات المستقبلية من المحادثات لتخفيف معاناة السودانيين بشكل عاجل. مع الالتزام بالاستجابة لنداء شعب السودان للسعي إلى وقف للأعمال العدائية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى كل ولاية في جميع أنحاء البلاد، والتفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية في مناطق مثل الفاشر والخرطوم وسنار.
Exit mobile version