الأحداث – متابعات
كشف وزير التنمية الاجتماعية المكلف بالخرطوم صديق حسن فريني عن التحديات التي تواجه سير العمل في ظل الحرب، مشيراً إلى أهمية التكايا التي أُقيمت بمحليات أم درمان وكرري وأمبدة.
وأكد الوزير لدى لقائه، الصحفيين بمركز الخيف للدراسات والبحوث والتدريب بمحلية كرري، وجود دعم نقدي يقدم شهرياً لكل الذين سجلوا أسمائهم في كشوفات المحليات للحصول على السلة الغذائية.
وأوضح أن الدعم النقدي الخاص بمنظمة برنامج الغذاء العالمي الذي يحصل عليه الفرد عبر رابط تسجيل البيانات والذي انتشر، وقال إن لديهم تحفظات حول المشروع.
وتطرق الوزير لوضع المرأة والطفل، مبدياً أسفه للانتهاكات التي تعرضت لها هذه الفئات، وكشف عن 53 حالة اعتداء جنسي تعرضت له المرأة من قبل عناصر مليشيا الدعم السريع نتجت عنه ولادة أطفال جدد بملامح واضحة تؤكد نسبهم لعناصر المليشيا، وأضاف: “تخلت الأمهات عن الأطفال فتولت الوزارة أمرهم”.
وأكد فريني، وجود تحديات تواجه وزارته أبرزها شح الموارد المالية، وقال: “المجاعة مصنوعة باستهداف وتدمير مناطق الإنتاج والمشاريع الزراعية، وإفقار المواطن كان ممنهجاً”.
وكشف الوزير عن ترتيبات لتعميم تجربة زراعة الخضروات في المنازل كما حدث في بعض أحياء امبدة، وحث المواطنين لاتباع ذات النهج.
وقال فريني إنّ هناك 20 ألف أسرة موجودة في مراكز الإيواء، مؤكداً محاربة الظواهر السالبة بالتنسيق مع الاجهزة الأمنية، وأضاف: “تمت مراجعة التكايا النموذجية، ونستهدف عمل مسوحات استباقية لاحتياجات المواطنين، كما تم تخصيص 10 آلاف وجبة لمواطني أم درمان”.
وبيّن الوزير ان ما يقدم لمواطني محلية كرري الاصليين من الاحتياجات لا يتناسب مع الحوجة المطلوبة، وأكد أنه تتم وضع معالجات لتقديم الخدمات، وأشار إلى أن الأجهزة المختصة لديها معلومات ومسوحات للواجهات والظواهر السالبة في بعض المناطق.