الخرطوم – رحاب عبدالله
قلل وزير الدولة بوزارة النفط السودانية الاسبق مهندس مستشار إسحق جماع، من تأثير اغلاق قوات الدعم السريع لخطوط انابيب البترول من مصفاة الخرطوم، في التأثير على المواد البترولية في المصفاة او الخطوط ، وذلك تعليقا على ما نقلته قناة الجزيرة عن مصادر حكومية يفيد باغلاق قوات الدعم السريع لخطوط انابيب البترول من المصفاة.
وقال اسحق جماع لـ(الأحداث نيوز) إن التأثير على الخام فقط والمنتجات البترولية لا تتجمد حتى درجة الصفر ،وان درجه التجمد منخفضة واردف” والا تجمد في سيارتك”، اما بالنسبة للخام في حال امتلاء مستودعات المصفاة اوضح أن كل الخام يُمكن ان يوجه الى ميناء بشائر ببورتسودان ويمكن تجميعه في مستودعات مخصصة اصلا لهذا النوع من النفط الصادر لان خام المصفاه أصلًا مأخوذ من أنابيب الخام الموجه لبورتسودان.
وفيما يتعلق بتأثير الاغلاق على الامداد ،اوضح اسحق ان المصفاة تغطي أقل من 30% من الاحتياجات الكلية للسودان نسبة لقلة الخام الوارد من الحقول وبالتالي 70%من الاحتياجات تاتي عبر الاستيراد من ميناء بورتسودان وبالتالي قفل الخط الرابط بين المصفاة ومركز الامداد بالجبلي محدود، وان اصل الامداد من بورتسودان وهناك خط مباشر بين بورتسودان والشجرة بالخرطوم وايضا المنطقة الشرقية والشمالية وحتى القضارف ، واكد امكانية الامداد مباشرة من بورتسودان.
وينتج السودان اقل من 50 الف برميل نفط يوميا، قبل الحرب التي بدأت في 15 أبريل.
وتعاني الخرطوم وعدد من ولايات السودان من أزمة في الوقود منذ بداية الحرب.
