أكد وزير الطاقة والنفط الدكتور محمد نعيم محمد سعيد، أهمية العمل على مشروع التحول بقطاع النفط نسبة لضرورة المرحلة وأهميتها في ظل الأوضاع الراهنة.
جاء ذلك لدى مخاطبته ورشة عمل حول (بدء انطلاق مشروع التحول بقطاع النفط) التي أقامتها الوزارة بمقرها بمدينة بورتسودان بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في القطاع، وقال إن الاستخدام الجيد لكل الأدوات يسهم في إحداث التطور المطلوب، مؤكداً أهمية الإدارة لتطوير مهارات العاملين بمختلف المؤسسات من خلال تشجيع العامل لتطوير العمل وتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل المؤسسة وفق مطلوبات الخطة.
وأضاف الوزير أن كل قيادي يجب أن يكون قدوة لخلق الحماس لدى العاملين لأن القيادة أساسها الانضباط، وأن تحديد الاتجاه في كل المؤسسات هو القيادي الناجح، مضيفاً أن من مهام المدير إعطاء الثقة للآخرين ومساعدتهم وتطوير قدراتهم وتشجيعهم.
وأكد الخبير مهندس مستشار مجدي علي أحمد خيري، ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة. وقال إن مشروع التحول بقطاع النفط الذي يشتمل على ستة إلى سبعة مسارات وأن بعضها يصعب تنفيذه في ظل الراهن الحالي، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التجارب السابقة. وقدم نموذج للتميز الأوروبي ومسارات مشروع التحول بقطاع النفط. وأضاف مجدي أن النموذج الأوروبي اختلف من عام 1988 وحتى آخر إصدار عام 2020م حيث توسعت نتيجة المتغيرات في مجال التقنية لتشمل تغيير جوهري في أدبيات التغيير بالإضافة إلى تحديد معايير لإحداث المتغيرات المنشودة وتحديد توجهات الشركات لتمهيد الطريق للأمام وفق استراتيجية واضحة.