الأحداث – رحاب عبدالله
حذر وزير الطاقة والتعدين الأسبق مهندس جيلوجي عادل علي إبراهيم من تداعيات توقف شركة “بتكو” السودانية عن ضخ النفط من حقل هجليج.
وقال في حديثه ل(الأحداث) “إطلعت علي البيان الصادر من مدير شركة “بتكو” السودانية قبل يومين والذي يقول بان الشركة تشرع في إجراءات وترتيبات التوقف عن ضخ الخام قريبا ويقول اذا ما استمرت حالة التهديد مجددا فستضطر الشركة للتوقف عمليا، فهذه كارثة أخرى تضاف إلى ما سببته الحرب من كوارث”.
وتعليقا على استهداف المليشيا لحقل هجليج مجددا قال عادل إن البلاد ما زالت في حالة حرب ومن تبعاتها حالة عدم الأمان وعدم اليقين في شأن مشاريع حيوية كبيرة ذات منشآت وبني تحتية موزعة في ربوع البلاد الشاسعة تظل كل هذه في حاله مهزوزة بعدم الاستقرار وعدم اليقين بقدرتها على الصمود وتواصل الإنتاج.
مبينا أن حقل هجليج من أهم مراكز انتاج ونقل البترول الخام في البلاد، وفيها يصب خام دولة جنوب السودان ومع ما تنتجه حقول هجليج وما جاورها، يتم نقلهما معا عبر أنبوب خط الانابيب المعلوم ، مرورا بمصفاة قري ثم إلى ميناء بورتسودان.
وأكد عادل أن معظم البترول الخام الذي يخرج من منشآت هجليج هو ملك لحكومة جنوب السودان والشركات العاملة معها ونسبة أقل هو نصيب حكومة السودان، لافتا إلى أن مصفاة قري لا تعمل لأنها تدمرت في هذه الحرب. وكانت حكومة بورتسودان تنعم بتصدير الخام المنتج من حقول هجليج ويعود عليها بقدر من الدولارات، واما حكومة جنوب السودان وشركاتها فلها التزامات توريد و عقود مسبقة وستصاب في مقتل بسبب هذه الكارثة.
