الخرطوم- الأحداث نيوز
قطع وزير الصحة الاتحادية المكلف د. هيثم محمد ابراهيم ،بأهمية توضيح الرؤية الكلية للصحة في ظل الانتقال السياسي والتحديات التي تواجه البلاد مؤكداً أن الخطة الإستراتيجية القومية تقدم نموذج للصحة يتمركز حول تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الصحية ذات الاولوية بجودة عالية وتستجيب لحاجة المواطنين ونظام تمويل مختلط يلعب فيه التأمين دور اساسي وبناء نظام صحي مرن قادر على امتصاص الصدمات وعليه تأتي اللبنات الاخرى كمدخلات و ممكنات تتفاعل للمساهمة للوصول لهذا الهدف.
وشدد ابراهيم عند مخاطبته الجلسة الختامية للاجتماع السنوي للإدارات العامة للتخطيط والسياسات وتدشين الخطة الاستيراتيحية للقطاع الصحي 2022-2024م ،على إكمال اطر المتابعة والتقييم والمحاسبية وحساب التكاليف للاستراتيجية القومية ومراجعة مواءمتها التفصيلية مع السياسة والاستراتيجية القومية موجهاً بتنفيذ محاور الخطة الواحدة للقطاع الصحي وإنزالها على أرض الواقع لينعم المواطنين بخدمة طبية ممتازة مثمنا دور الشركاء فى تطوير الخدمات الصحية بالسودان واصفا الخطة بالانطلاقة الحقيقية للمرحلة القادمة.
وقال، إن الهم الصحي والوطني يلزم علينا التعاون لإنجاح التدخلات الصحية ومن أجل الوصول لادراج الصحة في كل السياسات
إلى ذلك قدمت مستشار الوزير د.سارة الياس ،وثيقة التعهدات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة عبر تعزيز الرعاية الصحية الأولية في السودان على المستويين الاتحادي والولائي ،وإلتزامات التأمين الصحي والامدادات الطبية ،جازمة بالإلتزام بتنفيذ التوصيات التى دارت حول عدة محاور أهمها الحاكمية والتغطية الجغرافية والمتابعة والتقييم والتدريب والموارد البشرية والتركيز على الخدمات خاصة توفير إمداد الطاقة الشمسية في 50 مؤسسة.
