سنار – الأحداث نيوز
انعقد صباح الأربعاء بمدينة سنار ببنك السودان برئاسة وزير الزراعة والغابات الاتحادي المكلف د ابوبكر عمر البشري و بحضور البشير احمد محمد مدير بنك السودان فرع سنار و د صلاح الدين الشريف طمبل وكيل وزارة الزراعة الاتحادي المكلف و باشمهندس الخير عمر علي الزين مدير الادارة العامة للتقانة والارشاد بولاية سنار والمهندس سرالختم البدوي اسماعيل مدير عام هيئة السؤكي الزراعية و د الطاهر محمد حسن التوري مدير الشركة الوطنية لتنمية التمويل الاصغر بنك السودان وباشمهندس عمر هاشم رئيس جمعية متخصص مهلة تكتوك ومدراء الادارات بهيئة السؤكي وبنك السودان و بعض ممثلي المزارعين
بغرض الوقوف على آخر الاستعدادات الدخول في الموسم الزراعي والعقبات التي تواجههم للموسم الصيفي 2023/2024م.
تحدث الوزير وثمن الدور الذي يقوم به بنك السودان من مجابهة كافة الصعوبات والعمل علي تذليلها كما شكر سيادته بنك النيل ليس فقط في سنار بل في كل السودان علي ما يقدمه في خدمة تمويل الموسم الزراعي الي ذلك قال سيادته ان تمويل الزراعة ليس فقط خطوة لانجاح الموسم الزراعي بل هي خطوة لانجاح الاقتصاد لأن الزراعة ليست فقط امن غذائي بل أمن مالي ايضا
وطالب سيادته البنك المركزي بالتدخل مشكورا لمعالجة آخر معضلة تواجه التمويل وهو ان بعض طالبي التمويل ليس لديهم دفاتر شيكات أما لأن حساباتهم حديثة أو انتهت دفاتر شيكاتهم ولم تتمكن البنوك من توفير دفاتر بسبب الحرب، عليه طالب الوزير تدخل محافظ البنك المركزي أو مدير فرع سنار لمعالجة الأمر حيث لم يتبق على المواعيد الزراعية المروية الصيفية اكثر من 10 ايام وان الزراعة مواقيت وان اي تأخر ستتأثر الزراعة مباشرة.
كما طالب سيادته بالاسراع في عمل محفظة لصالح شركات التمويل الاصغر لتمويل صغار المزارعين
الي ذلك تحدث وكيل وزير الزراعة الاتحادي المكلف د طمبل الي ان اهمية الزراعة ومنطقة سنار يأتي في ظل ان اكثر من ثلث المساحة المستهدفة للزراعة هذا العام حسب الخطة التأشيرية قد تخرج من الزراعة بسبب تاثر مساحتها بالحرب مثل دارفور الكبري و كردفان والخرطوم من اصل مساحة مستهدفة حوالي 63 مليون فدان لذلك تم التركيز علي ولايات الوسط والشرق
وحتي لا نخرج من الحرب الي المجاعة كان لابد من زراعة هذه المساحات والاهتمام بها
وذكر سيادته من أنه نافلة القول تكرار أن الزراعة مواقيت وان اي تاخير تعني الفشل ولذلك ناشد البنك المركزي بالتدخل في حل مشكلة عدم توفر دفاتر شيكات للعملاء الجدد او بعض الذين انتهت شيكاتهم
وتحدث مدير بنك السؤدان فرع سنار عن تجربة بنك السؤدان في تمويل المزارعين قطاع البستنة وذكر انهم عبر ادخال الري بالطاقة الشمسية تم تقليل تكلفة الري من 700 دولار للفدان الي 32 دولار وان الزراعة بالنسبة له أهم مورد في الولاية وهو بمثابة الذهب الاخضر وانهم وصلو مع بعض المزارعين لمرحلة التمويل الذاتي وانه قد ناقش مع ادارة بنك النيل فرع سنار موضوع المزارعين أو الجمعيات الذين لا يملكون دفاتر شيكات وانه سيعمل علي ايجاد حل في أسرع فرصة ممكنة سوي حل محلي أو بالاتصال بالمركز حتي يدخل كل المزارعين تحت مظلة التمويل واللحاق بالموسم الزراعي لأن الزراعة وخاصة ولاية سنار قادرة علي رفد ميزانية الدولة سنويا مابين 15 الي 20 مليار دولار من العملات الصعبة لما يتمتع به الولاية من موارد واراضي زراعية.
إلى ذلك تحدث باشمهندس الخير عمر مدير الادارة العامة للتقانة والارشاد بولاية سنار ان هذا الموسم بالإضافة الي خصوصيته حيث يجي في وقت يمر البلاد بتحديات حرب انهم في إدارة التقانة بصدد تطبيق التقانات الزراعية ونقل معظم الزراعة بالولاية من الزراعة التقليدية الي زراعة عبر تطبيق التقانات حتي يتسني الوصول الانتاج وانهم بحكم علاقاتهم بالمزارعين فان هيئة السوكي من اكثر من المناطق الزراعية الواعدة وهو يثق في المزارعين بحكم علاقاته المباشرة بهم وانه يوصي بقوة استعجال إجراءات التمويل وتذليل العقبات البسيطة التي تواجه المزراعين لأن الزراعة مواقيت.
وتحدث المهندس عمر هاشم رئيس جمعية متخصص مهلة تكتوك وشكر بنك السودان لاستضافة الاجتماع و وأمن على كل ما ذكر من اهمية الزراعة وأهمية المواقيت تحديدا هذا الموسم وذكر ان بنك النيل مشكورا ابدي استعداده وموافقته المبدئية للتمويل ولكنه يحتاج إلى امتلاك العميل دفتر شيكات حتى يستطيع البنك أن يسترد عبره اموال التمويل عند السداد، إلى ذلك قال عمر نحن هنا في بنك السودان اليوم نلتمس منه التدخل مشكور بمعالجة آخر معضلة وهي معضلة تبدو صغيرة جدا مقارنة بالتحديات الكبيرة والكثيرة التي قامت بنك السودان بتذليلها حيث ذكر عمر ان هناك إجراء ممكن الطباعة على شيكات الكاونتر اسم العميل الذي لا يملك دفتر شيك فقط الأمر بحاجة الي اذن من البنك المركزي بقرار أو منشور وعليه ذكر عمر انهم قد قاموا بالتعاقد مع عدد اربعة دوزرات لتطهير الابوعشارين وصل منها اثنين إلى ان عدم وجود قدرة على شراء الوقود تسبب في تعطيل عمل الدورات وهو مؤشر سلبي جدا في إقامة موسم زراعي ناجح لذلك ناشد عمر السادة وزير الزراعة الاتحادي والمالية ومحافظ بنك السودان ومدير فرع سنار بنك السودان بالتدخل باعجل ما يمكن حتي لا نخرج من الموسم الزراعي لأن أي زراعة خارج المواقيت يعتبر خسارة وفشل مقدماً.
وفي الختام تحدث صلاح حسين مدير بنك النيل فرع سنار وذكر بأن الرئيس التنفيذي لبنك النيل قد التزم بتمويل الموسم الزراعي الصيفي في هذا العام ولقد سجل زيارة لولاية سنار ولقد طلب منه تقرير فيما يخص التمويل الزراعي بالولاية وذكر بانهم قد قاموا بمضاعفة المبالغ المرصودة للتمويل. وقال انهم قد بدأوا فعليا في تمويل القطاع المطري ومولوا حتى الآن بعض منهم واستلموا تمويلهم.
أما فيما يخص مزارعي هيئة السوكي ذكر مدير الفرع صلاح بعد تقديم طلب التمويل واجهتهم مشكلة عدم توفر دفتر شيكات بغرض التحصيل وذكر ان بنك السودان هي الجهة المنظمة التي يصدر ضوابط التمويل لتنظيم عمل الجهاز المصرفي الأمر منوط بها ونحن لا نستطيع ان نقفز على هذه الاجراءات مالم يتدخل بنك السودان المركزي ويصدر قرارا أو منشورا بعمل كمبيالات أو شيك كاونتر.. الخ.
وانتهى الاجتماع على أن يتم التواصل مع البنك المركزي للتدخل.