الأحداث – متابعات
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي رفضه أي تحريض ضد الأشقاء السودانيين، لأنهم ضيوف مصر، وشدد على رفضه أيِ حملات أو محاولات للتحريض بالترحيل الجماعي، لأن ذلك يضر بمصر ودورها الريادي.
وقال الوزير معلقاً على مداخلة النائب مصطفى بكري، في اجتماع لجنة الرد على بيان الحكومة في مجلس النواب “إنّ مصر ملتزمةٌ برسالتها وبالمواثيق والمسؤولية الدولية”، مشيراً إلى أنّ النزاعات التي دفعتهم للجوء إلى مصر ستنتهي، ولذلك أرفض أيِ تحريض ضد أشقائنا السودانيين أو غيرهم، وكل من يتجاوز يُطبّق عليه القانون، ولكن يجب إعلاء المصلحة الوطنية لمصر ودورها تجاه الأشقاء”.
وكان عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، قد استنكر الحملات التي تُحرّض ضد الأشقاء السودانيين والعرب، وقال في حضور وزير الخارجية: “إنّ مصر قلب العروبة، ووجود الأشقاء من الدول العربية جاء نتيجة الصراعات والأزمات في بلداننا العربية”، وأشاد بكري بموقف الرئيس السيسي الذي فتح الأبواب أمام ضحايا الحروب والنزاعات من الأشقاء العرب.