الأحداث – متابعات
وصف وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف الشريف، إثيوبيا بأنها جارة شقيقة للسودان، يرتبط شعبها مع الشعب السوداني بصلات دم وثقافة ومصالح مشتركة، عمرها من عمر الحضارات العريقة التي عرفها البلدان، وظل النيل في قلب هذه العلاقات رافد خير ومحبة وتعاون وينبغي أن يستمر كذلك دائماً.
وقال الوزير في تغريدة على حسابه الخاص على منصة إكس: “مهمتنا أن نجعل النيل والمشروعات المقامة عليه أداة تكامل وتبادل للمنافع بين كل الشعوب التي تعيش على ضفافه. وحلمي الشخصي أن أرى يوماً كيان (ولايات النيل المتحدة) الذي بشر به أحد آباء الدبلوماسية السودانية؛ جمال محمد أحمد، ليكون كياناً جامعاً لكل دول حوض النيل وركناً ركيناً لمشروع الاتحاد الأفريقي”.
وأضاف: “لكن علينا أن نراعي ونحترم احتياجات وشواغل بعضنا البعض، وأن نتجنب سياسات الإقصاء ولي الذراع. خيارنا الأوحد (الحوار.. الحوار) في ضوء ما هو راسخٌ من مبادئ قانونية واتفاقيات ملزمة، وإذا غاب هذا النهج فإن البديل هو مزيد من الاستقطاب والصراع المهدد للاستقرار وذلك ما ترفضه شعوبنا. الحوار لتعظيم القواسم المشتركة نحو التكامل الإقليمي هو ما ظللت أدعو وأعمل له”.