وزيرا المعادن السوداني والموارد الطبيعية الروسي يوقعان بروتوكول التعاون المشترك

الأحداث – متابعات
اختتمت، الأربعاء، بالعاصمة الروسية موسكو فعاليات إجتماعات الدورة الثامنة للجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري بفندق قولدن رينغ بالعاصمة الروسية موسكو.
وترأس الجانب السوداني وزير المعادن نور الدائم محمد أحمد طه بينما ترأس الجانب الروسي الكساندر كوزلوف وزير الموارد الطبيعية والبيئة. وأكد وزير البيئة الروسي الكساندر كوزولوف متانة العلاقات السودانية الروسية وحرص روسيا على تطويرها خاصة في الجوانب الاقتصادية.
وقال إن النقاشات وما تم التوصل إليه من تفاهمات يدعم تطوير العلاقات ويساهم في زيادة التبادل التجاري حيث بلغت نسبة الزيادة في التبادل التجاري مؤخرًا 92% كنتاج للحراك في العلاقات الاقتصادية مؤخرا.
من جهته تقدم وزير المعادن نور الدائم طه بالشكر للدعم الروسي للسودان خلال المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مشيدا بالعلاقات الراسخة بين البلدين، مشيرا إلى أن ما تم التوصل إليه اليوم من تفاهمات وما تم التوقيع عليه من مذكرات وبروتوكول التعاون سيسهم في تطوير العلاقات بين البلدين، خاصة وأن السودان مقبل على مرحلة إعادة الاعمار لما دمرته حرب المليشيا الإرهابية، وطالب بتصنيفها منظمة ارهابية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأخير اجتماعا ثنائيا بين رئيسي الجانبين تطرقا خلاله للمخرجات الهامة للاجتماعات الفنية في مجالات الطاقة والنفط والمعادن والنقل والبنية التحتية.
وأكدا على ضرورة تفعيل التعاون في هذه المجالات خلال الفترة المقبلة بتفعيل آليات التعاون والتنسيق المُحكم بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية خاصة وأن السودان مقبل على مرحلة إعادة الإعمار لما دمرته الحرب.
وأمن الجانبان على ضرورة التأكيد على خلق شراكة استراتيجية بين السودان وروسيا والعمل على فتح كافة المجالات الاستثمارية أمام الجانب الروسي ووضع رؤية واضحة والإستفادة من الإمكانيات الروسية خصوصا في مجالات المعادن والطاقة والنفط ومجال الطرق والجسور .
وفي ختام أعمال الدورة الثامنة للجنة الوزارية المشتركة تم التوقيع على بروتوكول التعاون الإقتصادي والتجاري بين البلدين والتوقيع على مذكرتي تفاهم حول النقل والبنية التحتية والمصارف والبنوك.
كما أبدى الجانب الروسي استعداده لتقديم كافة التسهيلات للقطاعين العام والخاص للاستثمار في عدد من المشاريع خصوصا خلال مرحلة ما بعد الحرب، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات والزيارات واللقاءات بين الجانبين لتنفيذ المشروعات المتفق عليها.

Exit mobile version