اقتصاد

ورشه لإعادة إعمار الطرق والجسور

الأحداث – ناهد اوشي

كشف المدير العام لهيئة الطرق والجسور بولاية الخرطوم المهندس مختار عمر صابر، تأثر القطاع بالحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل وتدمير ممنهج للجسور، وقال كانت آليات العمل متواجدة في شارع الغابة بالخرطوم وبداية شارع الوادي من جهة ام درمان حيث تم التعاقد على تأهيل هذه الطرق مع شركتي الخرطوم وشريان الشمال.
كما تم توقيع اكثر من 15 عقد صيانة للطرق بكل المحليات بجانب تأمين تمويل متبقي حديد كبري الدباسين.

واضاف في حديثه لـ “الاحداث” قمنا بتسوية مع المقاول المصري والشركة الصينية لإنجاز الأعمال بيد ان اندلاع الحرب عطلت صيانة الطرق وخلقت تراكم لمياه الأمطار لفترة طويلة دون تصريف وكذلك التدمير الممنهج للجسور كل ذلك أثر على البنية التحتية بصورة واسعة.
وحول تحوطات الخريف اكد صابر الاستعداد مبكرا عقب توافر المعلومات التي إشارت إلى أن خريف هذا العام سيكون بمعدلات عالية وقال تعاقدنا مع عدد من الشركات ولدينا فريقا متكاملا للعمل المباشر في المناطق التي لا تغطيها الشركات المتعاقدة فيما تم تكوين غرفة للطوارئ بالولاية ويتم خلالها متابعة الخريف وتقديم الحلول مع المستجدات أولا بأول.
وكشف المدير العام لهيئه الطرق والجسور الاعداد لورشة عمل بواسطة الجهات المختصة بالولاية لاعادة الإعمار، وقال ستقدم في الورشة العديد من الأوراق من بينها خطة إعادة الاعمار في مجال البنية التحتية من خلال فريق عمل مختص يعمل في إعداد الورقة.
وفيما يلي خسائر القطاع اكد بأنها كبيرة خاصة في مجال الجسور كما أن منظومة الطرق بالولاية التي تقدر بأكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة تعرضت لاضرار متفاوتة
وقال نحن الآن بصدد مراجعة خطة إعادة الأعمار تماشيا مع المستجدات الاقتصادية وتقدير حجم الضرر .
وأشار إلى أن السيول في العام الماضي جرفت عددا من الكباري والمزلقانات وتم عمل صيانة عاجله حينها بمشاركة الهيئة القومية للجسور خاصة في طريق النيل الغربي وخلال هذا العام تمت إعادة تأهيل المزلقانات المتأثرة بصورة جذرية كما يجري حاليا تأهيل السد الرئيسي بمحليه كرري سد الوادي الأبيض بواسطة المقاول.
وأكد أن خريف هذا العام مبشر حيث تشهد هذه الأيام هطول امطار بمعدلات كبيرة وكذلك عدد من السيول التي تأتي من جهة الغرب في أم درمان ومن جهة الشرق في محليتي بحري وشرق النيل خلافا للعام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى