الأحداث – متابعات
كشف مدير قوات الجمارك اللواء صلاح احمد إبراهيم عن عدم وجود حصانة لضباط وأفراد مكافحة التهريب التابعة للجمارك، وقال “إذا قام أحد أفراد القوات بإصابة المهرب أو تم قتله من خلال عمليات المطاردة فإن ذلك لن يعفيه من المحاكمة”، وأضاف “في كثير من الأحيان تتحول مادة القتل العمد إلى القتل الخطأ”، وأعلن عن تنسيق بين الجمارك وكافة الجهات ذات الصلة في جهاز المخابرات العامة وإدارة المخدرات وغيرها من أجل المصلحة العامة، وأضاف “نعمل في تنسيق تام ولسنا في جزر معزولة عن بعض”.
وأشار ابراهيم خلال حديثه (الأحد) في مؤتمر صحفي خاص بورشة التهريب الجمركي التي تعقدها وزارة الداخلية الثلاثاء المقبل إلى أن من أهم ما تعمل الجمارك على الخروج به من خلال هذه الورشة توصيات رادعة تجاه المهربين، وشدد على أن العقوبات في مواجهة المهربين غير رادعة، وأضاف “قدمنا رؤية قبل الحرب للنظر في هذا الأمر لكن قامت الحرب ولم يتم التعامل معها”، وتابع “نتواصل مع الجهات ذات الصلة لإصدار عقوبات رادعة ضد المهربين”، وتوقع أن تخرج الورشة المرتقبة بتوصيات تسهم في الحد من التهريب الجمركي باعتباره أحد المهددات الأمنية والاقتصادية.
وكشف إبراهيم عن مجهودات إدارته في العديد من المحاور بهدف تطوير العمل، وأعلن عن خطة كبيرة تعتزم الجمارك تنفيذها خلال الرؤية المستقبلية التي تبدأ مطلع العام المقبل.
وأشار ابراهيم للاهتمام الكبير بقضايا الجمارك وخاصة بشأن قضية التهريب الجمركي، وقال إن الورشة سيشرفها عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وأكد أن ذلك دليل علي الاهتمام الكبير من قبل قيادة الدولة فيما يختص بأمر مكافحة التهريب الجمركي. وقال إن هناك ورقة ستقدم خلال الورشة من إدارة الأمن الاقتصادي بجانب ورقة أخري تقدم من اتحاد أصحاب العمل، وتوقع أن تخرج الورشة بتوصيات تعين وتسهم في الحد من التهريب الجمركي لمخاطره المختلفة.
