الأحداث – وكالات
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو إن إيران والإمارات، من خلال الدعم الذي تقدمه لأطراف النزاع، أصبحت متواطئة في الانتهاكات المرتكبة ضد السودانيين.
وأضاف بحسب (سودان تربيون) “أي دولة تواصل تقديم الدعم المادي لطرفي النزاع تتحمل مسؤولية تأجيج الفظائع ضد الشعب السوداني والوضع الإنساني اليائس المرتبط بها، لذلك يجب وقف تزويد الأطراف المتحاربة بالأسلحة”.
وقال بيرييلو إن بلاده قلقه بشأن التقارير التي تفيد بأن الإمارات تقدم دعماً مالياً لقوات الدعم السريع، حيث تم إثارة هذا الأمر بشكل مباشر مع المسؤولين الإماراتيين.
وتابع: “أوضحنا لهم أن توفير الأسلحة لأي من طرفي النزاع من قبل أي دولة، يؤدي إلى تعميق الصراع وإطالة أمده”.
وأفاد بيرييلو بأنه لا يخطط لزيارة بورتسودان، لكنه استدرك: “مثل هذه الزيارة ستركز على الأرجح على دعم الولايات المتحدة لإنهاء الصراع وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق واستعادة الحكم المدني”.
وأشار إلى أن بلاده تدعم الانتقال إلى الحكم المدني في السودان مع عدم وجود دور للجيش في إدارة البلاد، حيث نعمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حوارات مدنية شاملة يملكها ويقودها السودانيون لمعالجة قضايا الانتقال والحكم واستئناف التحول الديمقراطي.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إنه يدعم منبر جدة باعتباره المسار الأكثر جدوى نحو اتفاق سلام دائم في السودان، حيث نتعاون مع الجهات الإقليمية المؤثرة لجمع الأطراف المتحاربة وإنهاء النزاع.
وشدد بيرييلو، على أنه “يعتقد أن أفضل منصة للمفاوضات هي التي تستضيفها السعودية في جدة، مع مشاركة الشركاء الرئيسيين”.
وقال إن الإدارة الأمريكية اتخذت خطوات إضافية لتسريع إنهاء الحرب، قائلاً “تهدف مشاركتنا لضمان التزام جميع الأطراف بالمشاركة في التفاوض ومعالجة أي عوائق محتملة بشكل استباقي”.