تصاعدت التوترات في جامعة كولومبيا بنيويورك بين المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية وإدارة الجامعة، خلال الساعات الماضية.
فبينما عمد المتظاهرون الغاضبون إلى تحطيم النوافذ في قاعة “هاملتون هول” داخل الحرم الجامعي، احتل العشرات المبنى المذكور، متمسكين باستمرار الاحتجاج والاعتصام تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إلا أن اسماً كُتب بلافتة علقها المتظاهرون خارج المبنى، لفت الأنظار وشغل مواقع التواصل الاجتماعي.
تحمل اللافتة اسم “قاعة هند”، تكريما للطفلة هند رجب، التي عثر عليها ميتة في غزة بين كومة جثث بعد أيام من محاصرتها تحت النيران الإسرائيلية.
الحكاية تعود إلى فبراير الماضي، حينما هزّت صرخات الصغيرة الفلسطينية غزة والعالم بأسره.
فذات الـ6 سنوات، خرجت مع عائلة خالها هرباً من القصف، سالكين طريقاً أكدت القوات الإسرائيلية أنه آمن، إلا أنها استهدفتهم فقتلت الخال وزوجته وبعض الأنباء، وبقيت هند مع ابنة خالها ليان ذات الـ14 عاماً، والتي اتصلت بالهلال الأحمر الفلسطيني طالبة المساعدة.