الأحداث – وكالات
يتجه أساطير كرة القدم إلى اللعب مع أندية داخل القارة الآسيوية بعد نهاية الرحلة الأوروبية، مثل: الإسباني أندريس إنييستا وغيره من النجوم الذين لحق بهم رونالدو وكريم بنزيما ونيمار دا سيلفا لكنهم عاشوا جميعا لحظات صعبة لا تنسى وفشلوا في الجمع بين البطولتين الأوروبية والآسيوية والموسم الحالي خير دليل على ذلك بعد انضمام نيمار ورونالدو وبنزيما إلى هذه القائمة.
واقتصر ظهور نيمار في البطولة الآسيوية على 3 مباريات فقط، قبل أن يتعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع منتخب البرازيل في أكتوبر الماضي وعانى بنزيما من مستويات سيئة بالإضافة إلى عدم مشاركته في مباراتي ربع النهائي أمام الهلال بسبب الإصابة، وهو نفس الحال بالنسبة للفرنسي نجولو كانتي الذي لم يقدم المستوى المطلوب رفقة الاتحاد.
أما رونالدو، فقد تمكن من تسجيل 6 أهداف من ضمنها هدف وحيد ضد العين وإهدار سلسلة من الفرص السهلة، ليغادر البطولة بشكل غير متوقع وبالتالي، أصبحت “القارة الصفراء” بمثابة لعنة قوية لنجوم الكرة العالمية الذين سبق لهم تحقيق دوري أبطال أوروبا.