الأحداث – وكالات
يواجه باير ليفركوزن بطل ألمانيا نظيره كلايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا، ساعيًا إلى تعويض خيبة تعرّضه لخسارته الأولى منذ نحو عام، وتعرّض فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو لخسارة ثقيلة على يد أتالانتا الإيطالي بثلاثية نظيفة في نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليج”، وهي خسارته الأولى في أي مسابقة منذ مايو 2023، في سلسلة امتدت لـ51 مباراة وبعد أن تميّز طوال الموسم بالحيوية والقدرة على تسجيل الأهداف المتأخرة، ظهر ليفركوزن في حالّة مغايرة لذاك الفريق الذي كسر هيمنة بايرن ميونيخ ليحصد باكورة ألقابه في البوندسليجا وفي عام وعد فيه ألونسو بالبقاء على رأس الفريق متجاهلاً كل العروض التي انهالت عليه من أندية كبرى على غرار ليفربول الإنجليزي وبايرن، بدا أنّ ليفركوزن في طريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية ومع أنّ خسارة النهائي القاري ستبقى حسرة لدى ألونسو ولاعبيه بعد إضاعة فرصة أن يصبح أول فريق في التاريخ ينهي موسمًا بكامله بلا أي خسارة، فإنّه سيحتاج إلى استعادة توازنه سريعًا كي لا يفقد كل مكتسبات ما أنجزه طوال الموسم وأي شيء غير الفوز بالنسبة لـ”فيركسليف” في النهائي ضد الفريق من الدرجة الثانية والذي كاد يهبط إلى الدرجة الثالثة، سيشكّل خيبة أمل عارمة.
فالخسارة ستحيي ذكرى بشعة لدى جمهور الفريق من العام 2002، عندما كان يتصدر ترتيب البوندسليجا بفارق خمس نقاط قبل ثلاث مراحل، كما أنه بلغ في حينها نهائي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
ورغم أنّ السلسلة كانت معرّضة للانتهاء في أي لحظة، بعد أن نجح ليفركوزن في تحطيم رقم قياسي عمره 59 سنة والمسجّل بإسم بنفيكا البرتغالي عام 1965، فإن شكل الخسارة التي أنهت هذه السلسلة كان صعب التقبّل بالنسبة لألونسو.