الأحداث – ماجدة حسن
قال نقيب الدراميين الرشيد أحمد عيسى إنهم أول من عمل على إيقاف الحرب عبر الدراما، وقال “نحن أول من عمل على إيقاف هذه الحرب بالدعوة لذلك من خلال الدراما والموسيقى”، وأضاف “نحن لم نتخل عن شعبنا ولم نغادر، معظم الفنانين الدراميين في مراكز إيواء النازحين نكابد مع شعبنا، لذلك نحن التنظيمات التي ينبغى أن يسمع خطابها وصوتها بأن تتم الدعوة لهم بشكل مباشر وليس بتلكم الطرق الإقصائية لنقابات منتخبة وعاملة، المشاركة ليست تشريفاً لنا بقدر ما نحن إضافة حقيقية للقوى المدنية الصادقة التي تمتلك رؤى تعبر بها عن إنساننا لأننا لازلنا نعبر عن حسه ومشاعره وأزماته ولا نبحث عن شكر أو منصب أو تقدير هذا واجبنا وعملنا الذي نقوم به من أجل هذا الوطن وتقدمه وتماسكه”، ووجه الرشيد حديثه إلى (قحت وتقدمها)، وأشار الرشيد إلى أن تقدم لم تكترث للنقابات المنتخبة، وأردف “نحن نعمل في تحالف جبهة النقابات الذى يضم عدداً من النقابات المنتخبة لم تكترث لها تقدم.. بل أنها كانت منذ بداية التنظيم لهذه القوى تشارك في ذلك ولكن لأن قحت تريد أن تسيطر وتنفرد بقيادة هذه التقدم أقصت معظم المشاركين من حضور الاجتماع الأول لتكوين تقدم.. لسنا ضد القوى المدنية.. نحن أصل القوى المدنية نحن دعاة الحق والخير والعدل نحن الفنانين نعمل منذ أكثر من مائة عام على بناء وجدان الشعب السوداني والارتقاء به والحفاظ على نسيجه الاجتماعي متماسكاً وعلى عكس قضايا إنساننا والعمل على تماسكه.