الخرطوم – الأحداث نيوز
أكدت نقابة أطباء السودان الشرعية، رفضها التام للتسوية السياسية بين قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي مع المكون العسكري، والهادفة لقطع الطريق على الثورة ومحاولة بائسة في سبيل تصفيتها دون بلوغها غاياتها في التأسيس لدولة الحرية والسلام والعدالة.
واعلنت النقابة في بيانها، وقوفها مع خيار الشارع وقواه الثورية الرافضة للخيارات السهلة خاصة وانها بالتجربة ثبت هشاشتها وفشلها في تحقيق أهداف ومهام الثورة وأضافت” نحن مع خيار الشارع في الاسقاط الكامل للانقلاب ومع لاءاته الثلاث ورفض وجود المجلس العسكري في المشهد السياسي مع التمسك بالقصاص للشهداء وإصلاح الأجهزة الأمنية والعدلية وايلولة شركاتها لوزارة المالية.
وفيما يلي تنشر الأحداث نيوز نص البيان:
نقابة أطباء السودان الشرعية
بيان مهم.. حول رفض التسوية او العملية السياسية الجارية
الزملاء والزميلات الأطباء الشرفاء
الثوار الأحرار…
قوى الثورة الحية…
جماهير الشعب السوداني العظيم….
نوضح نحن نقابة أطباء السودان الشرعية، رفضنا التام للتسوية السياسية التي تجري بين قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي مع المكون العسكري، حيث أن هذه التسوية في جوهرها تهدف لقطع الطريق علي ثورة شعبنا الباسلة ومحاولة بائسة في سبيل تصفيتها دون بلوغها لغاياتها النبيلة في التأسيس لدولة الحرية والسلام والعدالة . ونعلن اننا مع خيار الشارع وقواه الثورية والتي ترفض الخيارات السهلة التي ثبت بالتجربة مدى هشاشتها وتهافتها وفشلها في تحقيق أهداف ومهام الثورة .. نحن مع خيار الشارع في الإسقاط الكامل للانقلاب ومع لاءاته الثلاثة ورفض وجود المجلس العسكري الانقلابي في المشهد السياسي ونتمسك بشكل قاطع بقصاص الشهداء و إصلاح الأجهزة الأمنية والعدلية وايلولة شركات الأجهزة الأمنية لوزارة المالية.
نحن مع السلام العادل الذي ينصف الضحايا ويقدم المجرمين إلى العدالة و يرجع النازحين واللاجئين الى مناطقهم و قراهم و حواكيرهم و ليس سلام المحاصصات و المناصب الذي ابتدعته الإنقاذ و واصلنا فيه بعد الثورة و لم يقدم حلول او يوقف الحرب.
شعبنا العظيم.. لا بد من صنعاء وإن طال السفر . نحن مع قوى الثورة الحية وفي مقدمتها لجان المقاومة ماضون في طريق الثورة لتحقيق أهدافها التي ناضل لأجلها الشعب السوداني منذ ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و قدم الشهيد بعد الشهيد ولم يحيد. مجودون ومطورون لادواتنا النضالية السلمية وتكاملها واضعين نصب أعيننا تمتين دور الجبهة النقابية لتتكامل مع دور لجان المقاومة وبقية القوى الثورية من أجسام مطلبية وغيرها من القوى السياسية والمطلبية.
