الأحداث – ماجدة
علي نطاق واسع نعي السودان، الاثنين، الرائدة د. نفيسة احمد الأمين نعاها بشكل خاص تلاميذها وزملاءها في الأحفاد، وكتب الشاعر والاعلامي عبدالمنعم الكتيابي ناعيا :
قبل قليل انطوت صفحة ناصعة من صفحات تاريخ السودان الحديث صفحة تنضح علما ووعيا واستنارة ولكنها ستظل مضيئة في سفر النضال، رحلت (ابنة النور ) إلى دار البقاء والخلود بعد ان قدمت للوطن ما يستحق من تفانٍ ومثابرة
تحملت مسئولياتها كمواطنة صالحة تجاه مجتمعها وعملت مع رفيقاتها بعزم أكيد ليكون للمرأة صوتها في المجتمع كعنصر أصيل في بنائه مع رفيقاتها الرائدات وكانت الثمرة ( الاتحاد النسائي السوداني ) الذي يقف علامة على وعي المراة السودانية وسبقها على رصيفاتها في المحيط الاقليمي وربما أكثر من ثلثي المحيط العالمي وقال :
صمدت نفيسة احمد الأمين على منصة القضية طيلة حياتها العامرة بالعطاء .. معلمة وسياسية ودبلوماسية وأما رؤوما ليس لاسرتها فحسب بل تعدى ذلك رعايتها لطالباتها ولكل العاملات والعاملين في حقول الاستنارة وحق لها ان تصبح رمزا اجتماعيا تحلى بالحكمة والرأي السديد عاشت حياة عامرة بالحب والإنسانية .. محبة ومحبوبة ، رغم افتقادنا لها ستظل بيننا حياة ممتدة وملهمة مثالية عبر سيرتها العطرة وآثارها ومواقفها وكل ما حققته من انجاز وما ينبني عليه من تزايد الوعي رحم الله نفيسة احمد الأمين وجعلها من اصحاب اليمين والعزاء للوطن المكلوم ولأسرتها وذويها ورفيقات دربها وأسرهن وأسرة الأحفاد وطالباتها ومنتدى أم درمان وكل من عرفها أو انتفع بعلمها.
