نجل الفنان صديق أحمد: الشائعات من أخطر الأسلحة

الاحداث – متابعات
نفي نجل الفنان صديق أحمد أمجد امس ماتداول عن وفاة والده وقال في بيان : كثرت شائعات وفاة الوالد العزيز وغالي في هذه الأيام التي بسببها تتوالى على الاتصالات كل صباح من كل مكان..
متعه الله بدوام الصحة والعافية والشفاء العاجل ومد الله في ايامه وبارك في عمره..والموت علينا حق وهو سبيل الأولين والآخرين..
لكن الشائعات ظاهرة من الظواهر الخطيرة التي تظهر في المجتمعات، وهو موضوع هام، فلا تكاد تشرق شمس يوم جديد إلا ونسمع بإشاعة بوفاة الوالد امد الله عمره وبارك فيه وأنعم عليه بدوام الصحة والعافية والشفاء العاجل.وتنهمر على الاتصالات من كل مكان.وقال :”وتعتبر الشائعات من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، فكم قتلت الإشاعة من أبرياء وحطمت من عظماء وقطعت من علاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، وكم هزمت الإشاعة من جيوش على مر التاريخ..
من أجل ذلك أحببت أن أذكر نفسي وإخواني الكرام بخطورة الشائعات، و آثارها علينا نفسياً ومعنوياً..
ولم يقف الإسلام عند تحريم الكذب، بل حذرنا من تلقف الأخبار وترديدها دون تحرى صدقها وليدرك الجميع أن الإشاعات أشد خطرا على نفسية الإنسان المقصود بها وعلى أسرته.. و الشائعات تجد بيئتها الخصبة فى المجتمعات وتنتشر فيها بسرعة الصاروخ بين الوسائط والوسائل الحديثه المتعدده وهي أشد خطرًا على المجتمع”.
ودعا المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية والإعلامية والفنية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السوية، وتهيئة المجتمع وتوعيته بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها.